اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قراءة فى كتاب العرب.. بانوراما غير تقليدية لـ 3000 عام من التاريخ


  زاهية عوض / دمياط - مصر

مثلت الحضارة العربية واحدة من أهم حلقات التاريخ، وبخاصة مع ظهور الإسلام وانتشاره في جهات العالم المختلفة، لكن ماذا تبقى من حضارة العرب، وماذا قدم العرب عبر تاريخهم الممتد لأكثر من ثلاثة آلاف عام للبشرية، وكيف كانت السمات الأساسية لهؤلاء
العرب عبر كل تلك السنوات الطويلة، على اختلاف قبائلهم وممالكهم وإنجازاتهم؟ هذا ما يحاول كتاب "العرب: 3000 عام من تاريخ الشعوب والقبائل والإمبراطوريات" للباحث الانجليزي تيم ماكنتوش سميث الإجابة عنه، ليس فقط بتقصي تاريخ العرب السياسي، بل بتتبع نشاطهم الاقتصادي وتطورهم الاجتماعي.

وما يميز الكتاب هو أن مؤلفه لا يكتفي بما هو مدون في المراجع التاريخية والكتب، بل يذهب بنفسه لتقصي التاريخ من خلال إقامته الطويلة في دول شبه الجزيرة العربية.

ويعيد كتاب "العرب" قص حكاية مألوفة بطرق جديدة، فيركز أولاً على التغيّرات الاجتماعية والاقتصادية التي شكّلت عالم ما قبل الإسلام قبل التحول الذي بدأ في مكة عام 622 للميلاد، فيشير إلى أن العطور والجواهر سبقت النفط والغاز في العصر الحديث.

وبقيت في الخلفية تحديات الآشوريين والفرس والرومان والمغول والتي سردتها وحاربتها ثلة متعددة الألوان من الخطباء والقادة لمقاتلين يركبون على صهوات جياد رثة التجهيز.
ويشير الكتاب إلى أن أول نقش للغة العربية يعود إلى عام 853 قبل الميلاد أي قبل 1400 عام من بعثة الرسول محمد عليه السلام.

وفي الفتح الذي تلا ذلك توحدت قبائل وشعوب متفاوتة من الخليج إلى شمال إفريقيا بفعل النص العربي والأكثر ترددا للصلوات الإسلامية "لا إله إلا الله”.

ويضيف تيم ماكنتوش سميث أن الكتاب العربي الأول "القرآن" لم يكن مجرد "كتاب الإسلام المقدس ولكن الكتاب المؤسس للعربية، كما يتطرق إلى التأثير الواسع لتلك اللغة في اللغات الأوروبية وفي مقدمتها الإسبانية التي استعارت أكثر من 4000 مفردة من اللغة العربية بفعل الوجود العربي في الأندلس لأكثر من سبعة قرون.
ويوضح سميث أن القوة العربية وصلت ذروة عظمتها في القرن التاسع الميلادي عندما وصل الدينار العباسي إلى ما يوازي الدولار الأمريكي وعندما كانت الإبداعية الفكرية في أوجها كما يظهر من المفردات العربية مثل الكحول والخوارزمية.
ويضيف أن التفاعل مع الإمبراطوريات الأخرى على الدوام كان مفتاحا للتاريخ العربي "الذي خلد على صخوره بين القوى المتطاحنة"، وفق تعبير سميث، وقد جلب وصول نابليون إلى مصر عام 1798 التقنيات والأزياء الحديثة وعصرا من القومية بينما خلف دور بريطانيا في الحرب العالمية الأولى وما بعدها أثرا مستديما من اتفاقية سايكس- بيكو إلى وعد بلفور الذي وعد بوطن قومي لليهود في فلسطين.
ويخلص مؤلف الكتاب إلى أن ما يسميه "عصر الأمل العربي" قصير الأجل ومخيبا للآمال، إذ تمثل بالزعيم الكاريزمي جمال عبد الناصر الذي قام بإذلال بريطانيا خلال أزمة قناة السويس وكانت الأيقونة الكبرى أم كلثوم أكثر أهمية ربما من زعيمها القومي. كانت إذاعة القاهرة يومها فعليا صوت العرب.
والكتاب لا يقف عند حد تتبع التاريخ بل يربطه بالواقع أيضا فيرصد عودة بعض صور ذلك التاريخ في الرقة شمالي سوريا مثلا عندما أعيد تطبيق ضريبة على المسيحيين في عام 640 للميلاد ثم عادت تلك الضريبة لتفرض من قبل "داعش" عام 2014، وحلّت شاحنات التويوتا المجهزة بالرشاشات الآلية محل البدو الرحل الممتطين للإبل.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...