بأن الغدرِ
من أقرب البشر
آمنت
بِما ذهبَ سدى وانهدر..
بغصاتِ قلبي
عندما أذكر ودهم
وما قالوا
وما رضيتِ منهم
في كل أمرٍ
وتحدياتي
لمن يقول:
بأنكِ لن
تستطيعي السير
بذاك الطريق الوعِر..
وسرتُ
وكان ذنباً لا يغتفر ..
ولأجل ماذا ؟
حتى يكونوا
برِمشِ عينيّ
خوفاً عليهم
من نسمةٍ قد تمر..
جاهَدتُ نفسي
لبقاءِ طُهر كياني
لوثوه
حاصروا الدمع
في نقاءِ النظر ..
وفي بعادي
عرفتُ قدري
بين أصناف البشر..
ادركتُ أني
لستُ ذكرى
أو حتى أني
بين ماضي يُنذكر..
كل ليلٍ
تنام عيني
من وجع
ملؤها
حسرة تدعو
لآهاتِ السهر..
آمنتُ بالقدر
بأن سقوطي
لن يكون له
عند أحدٍ أثر..
الكل يتجاهله
وتداويه الساعات الراحلة
وسأهيئ نفسي
لسقوط آخر..
وسأبقى تلك التي
يليقُ بها السير
تحت المطر..
ويبقى هو
رفيقٌ ساحر..
تخبره ما شاءت
لا تُحاسب ولا تُخاذل
يبقى واحتها
يأخذها
في طريق
رسمه القدر ..
*ناديا الحسيني
من أقرب البشر
آمنت
بِما ذهبَ سدى وانهدر..
بغصاتِ قلبي
عندما أذكر ودهم
وما قالوا
وما رضيتِ منهم
في كل أمرٍ
وتحدياتي
لمن يقول:
بأنكِ لن
تستطيعي السير
بذاك الطريق الوعِر..
وسرتُ
وكان ذنباً لا يغتفر ..
ولأجل ماذا ؟
حتى يكونوا
برِمشِ عينيّ
خوفاً عليهم
من نسمةٍ قد تمر..
جاهَدتُ نفسي
لبقاءِ طُهر كياني
لوثوه
حاصروا الدمع
في نقاءِ النظر ..
وفي بعادي
عرفتُ قدري
بين أصناف البشر..
ادركتُ أني
لستُ ذكرى
أو حتى أني
بين ماضي يُنذكر..
كل ليلٍ
تنام عيني
من وجع
ملؤها
حسرة تدعو
لآهاتِ السهر..
آمنتُ بالقدر
بأن سقوطي
لن يكون له
عند أحدٍ أثر..
الكل يتجاهله
وتداويه الساعات الراحلة
وسأهيئ نفسي
لسقوط آخر..
وسأبقى تلك التي
يليقُ بها السير
تحت المطر..
ويبقى هو
رفيقٌ ساحر..
تخبره ما شاءت
لا تُحاسب ولا تُخاذل
يبقى واحتها
يأخذها
في طريق
رسمه القدر ..
*ناديا الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق