تلدني اﻷرض من صخر اللوعة من هشيم التراب المبلل بالدموع ﻷمهات ثكلن بأبنائهن وأزواجهن في الحرب، تصطفيني في أعلى قمة لجبالها تقرأ علي' طقوس الولادات الهانئات ،تلفني بشال رياحها العاتيات أتكور جوعا" من أديم هيجانها تتهجاني بماء ينابيعها
الرقراقة النقية المنسية في بؤبؤ العين ،تهبني للشمس للقمر للنجوم لسماء تحنو كأم لها انتشاء اﻷمومة .
وتلزم صمتها في ليل الحياة الذي يطول بهامات وأحلم أني أحبو نحوك أتهجى حروفك كالكلمات أعلن انتمائي لوهج اﻷمومة للوعة حزن تمترس في خاطري ؛ تطير الفراشات كالشاعرات نحو حتفهن في حضن الربيع ، يبتغين عشقا" وحبا" وصمت الكلام كأنهن صرن موتا" جميلا" في روحهن وشايات بوح شفيف ، هو اﻷن حرب تستقيم كأنها موج شط بعيد ..لاتخافين أنت الحلم خاف علي' من اﻷنا العالية ..من أزيز رصاص من تجارة حرب من رقي حضارة ياخوفها المسكون في لغتي لقد كبرت ومازال خوفي أكبر من خافقي .يرتديني السكون القريب يواكبني العطش يتهادى من غير انسياب ، أفرغ الشمس من عيني ..أتشكل برا" في رؤى براريك حزنا" وحبا . خوفاً يشدني إليك ياوطني وأنت تتهجاني لغة انتصار وفخر وسلام.
* عمرفهدحيدر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق