كتب أحد الشهداء وقال:
إن ذهبتم إلى قبري ذات نهار
ووجدتم رخامه معفرا بالتراب
الندي
فهذه رائحة جسدي تفوح بعطر
الياسمين
وإن رأيتم شجرة الزيتون
الشامخة
تطاولت أغصانها نحو السماء
وتعكس الضياء في العيون
فهذه ألوان قلبي
وإذا مرت العاصفة الهوجاء
على حواف القبر
تلملم الأعشاب الجافة على
الأطراف
فقولوا لها يا ريح
ما عادت الروح تحتمل القسوة
والحصار
فقد دهس الأعداء قبورنا وبتنا مثل
جذور شيح تناطح برد الليل
وحرارة الصحراء
فنحن معشر الشهداء
أرواحنا ضجت من العويل والصراخ
كيف تخنق الشمس الذبيحة
بثلة من الغزاة والأنذال والجبناء؟
إن شئت اغضبي وزلزلي الأرض
أو ارحمي الشيوخ والنساء والأطفال
مازالت روحي تراقبك من عليين
أنا الشهيد البطل
بالموت دثرت نفسي
لكنني أرفض الإندثار
ستبقى جثتي متجذرة تحت الثرى
مثل إشراقة الإقحوان على التل
الحزين .
*ناديا ابراهيم
إن ذهبتم إلى قبري ذات نهار
ووجدتم رخامه معفرا بالتراب
الندي
فهذه رائحة جسدي تفوح بعطر
الياسمين
وإن رأيتم شجرة الزيتون
الشامخة
تطاولت أغصانها نحو السماء
وتعكس الضياء في العيون
فهذه ألوان قلبي
وإذا مرت العاصفة الهوجاء
على حواف القبر
تلملم الأعشاب الجافة على
الأطراف
فقولوا لها يا ريح
ما عادت الروح تحتمل القسوة
والحصار
فقد دهس الأعداء قبورنا وبتنا مثل
جذور شيح تناطح برد الليل
وحرارة الصحراء
فنحن معشر الشهداء
أرواحنا ضجت من العويل والصراخ
كيف تخنق الشمس الذبيحة
بثلة من الغزاة والأنذال والجبناء؟
إن شئت اغضبي وزلزلي الأرض
أو ارحمي الشيوخ والنساء والأطفال
مازالت روحي تراقبك من عليين
أنا الشهيد البطل
بالموت دثرت نفسي
لكنني أرفض الإندثار
ستبقى جثتي متجذرة تحت الثرى
مثل إشراقة الإقحوان على التل
الحزين .
*ناديا ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق