اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بــــــا ئــــــع البطيـــــــخ ..**صلاح احمد

فصـــل الصيف في عــــزه ، أواخــــــــر شهــــــر تــــــمــــــوز كـــان ..
أكــــــوامــــا من فــــاكهــــة البطيــــخ ، مــــن كــــل الأحجـــام تغـــــزو الســــاحــة الــــــرئيسية فـــي القريــــة ، قلـــب القــــــريــة النّــــــابض .
- يــــا الله جـــــادت الأرض بفضـــل الله ، و الكــــل شــــــاكـــــــرا .
البـــــاعـــة وبـــأ صواتهـــم العاليــــة و المعتــــادة و منــــذ الصبـــاح الباكــــر يجــــاهــدون لاستـــدراج المقبليــــن على
الساحـــــة ، الكـــل يـــدعي أن مــــا يعـــرضه هـــو الأنضـــــج و الأطيــــب و الاحلــــى.
- قـــــرب ..قـــرب ..اللّـــــذيــذ هنـــــا .....
- عســـــل عســــــل ..العســـــل عندنـــا ، قـــــــرب .
أمــــــر صاحبنـــــا الـــــذي تبــــدو عليــــه مظاهـــــر النّعمــة مـــــن البـــــائع ، صـــاحــب أعـــــرض ابتســـامـــة في الســـوق كــله أن يختــــار لـــه أجــــــود مـــــــا عنـــــده...بســـــرعــة البــرق لبـــى المبتســـم الطّــــلب ، و كــان لهـــذا الـزّبـــــــون مــــا أراد .
بينمـــــا البــــائــع منهمكــــا فـــي اختيـــــار مـــا طلـــــب منــــه،
وقــــف بجــــانب صــــاحبنـــــا كهـــــلا ، تبــــدو علــى مــلامحه مظاهـــــر البــــؤس و الحـــاجــــة ..و كـــــان لكــــــلام العيــــــون دورهـــــا .
أمـــــــر صاحبنـــــا لهــــــذا المسكيـــــن ببطيخـــــة .
إبتســـــم البـــائـــــع و دون تــردد مـــدّ يـــــده لاصغـــــر بطيخــــة عنــــده..
إن لـــم تكـــن الأصغـــر في السوق كلـــه ، و هــــــمّ بوضعهــا في الميـــزان.!!.
رمقــه صاحبنـــا بنظـــــرة فيهــــا الكثيـــــر الكثيـــــر.......
فهـــــم البـــائع ، العـــريض الإبتســامة مغزاهـــا و بنظــــرة منــــه فيهـــــا الكثيـــــر أيضــــا ، أعـــــاد الصّــــغيــــرة الى مكــــانهــا ، و قــــدّم للمسكيــــن شيـــئا مقبـــــــولا ....
إنـــــــه لأمـــــر يــــدعو للحيــــرةو العجـــــب فعــلا.!!!
الأحـــــــرى بــــــــك كتـــــــاجــــــر أن .......
كـــــا إنســــــــان الأحــــــــرى بــــك أن ............
مــــا الـــــذي دهـــاك يـــا بائـــــع البطيـــــخ ؟!!
مــــا الـــــذي أردتــــه مـــن وراء فعلتـــك يا صـاحب الإببتســامــة العريضــه..؟!!
لله فــــي خلقــــــه شــــــــــؤون.

*صلاح احمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...