النص الشعري هو نص غارق بتجربة الحرية الدائمة له، وحين يقف الشعر على تخوم واضحة ومحددة له بمسطرة مؤدلجة ومطعمة بمفاتيح مقفلة، نكون قد اعلنا عن انتحار القصيدة والشعر بشكل عام. ذلك أن النص الشعري، هو ابن الجموح الدائم، إنه الحصان البري الذي لايتركه غبار العدو والركض في سهول الإبداع، إنه انفلات الاشياء عبر منصات الإنطلاق الدائمة، بلا توقف؟.
فلا يموت الشعر في غرف العناية المشددة، لانه لايجب ان ندخله إليها، فهو دائم الرقص والصحة الجسدية لحروفه الجميلة، هو انثى تكونت من كل عناصر الجمال في الطبيعة، وهو سباق السيرورة فوق عجلات المشي الدائم للتاريخ البشري صعودا دائما، نحو هامات لانهاية لها تتناطح في المجهول الذي يولد الحياة للقصيدة عبر ضخ كل عناصر الحياة لها في عالم يخلق ذاته، ويتوالد باستمرار كأفق لايخون إبداعه وجماله.
*سليمان يوسف
فلا يموت الشعر في غرف العناية المشددة، لانه لايجب ان ندخله إليها، فهو دائم الرقص والصحة الجسدية لحروفه الجميلة، هو انثى تكونت من كل عناصر الجمال في الطبيعة، وهو سباق السيرورة فوق عجلات المشي الدائم للتاريخ البشري صعودا دائما، نحو هامات لانهاية لها تتناطح في المجهول الذي يولد الحياة للقصيدة عبر ضخ كل عناصر الحياة لها في عالم يخلق ذاته، ويتوالد باستمرار كأفق لايخون إبداعه وجماله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق