(1)
خمسُ سنواتٍ عُمْرُهَا وثلاثْ
يومَ قدومِ الزهراءْ
وثمانيةُ عَشَرُ عامًا عُمْرُهَا
يومَ جُمُوحِ الجَوَادْ
(2)
تُكَلِّمُهَا أمُّهَا وهِيَ في بطنِهَا جنينٌ لتتسلى
ويُكَلِّمُ أبوها في البحرِ حوتَ الأَمَلْ
يَصِلُ إلى نهرِ السينِ الصدى
ويسري مسرى المَثَلْ
(3)
تَثْلُجُ السماءُ في المدنِ التي يحترقُ فيها الرَّمْلْ
فَيَفْطِمُهَا اللهُ عنِ النارِ ووَلَدَهَا
وليعبِّرَ الناسُ عن شكرِهِمْ للضَّرْعْ
يرتدونَ المعاطِفَ في كندا
(4)
خارجةٌ على القانونْ
ليسَ قانونُ أبيها
قاهرةٌ لِلْأمَمْ
النسورُ قصائدُ السِّلْمِ عنها
(5)
يضطهدونَهُ
فتكبرُ على حُبِّهْ
يحاصرونَهُ
فيتعلَّقُ بِأُمِّهْ
(6)
تحوزُ على ما لمْ تحزْ إلكترا بل وأكثرْ
النهارُ جميلٌ للموتْ
تَعْقِدُ السفرجلَ بالسكرْ
الليلُ جميلٌ للرقصْ
(7)
يتزوجها القويُّ كالصخرة
ولمْ يقاتلْ في حياتِهِ ذئبا
الجميلُ كأبولو
ولمْ يجابهْ في سمائِهِ قمرا
(8)
هلْ يَعْرِفُ الحَسَنُ والحُسَيْنُ وأمُّ كُلثومُ وزَيْنَبُ لماذا أمُّهُمِ المعصومةْ؟
ليكتبَ شكسبيرُ عن هاملتَ وروميو وماكبثَ وعطيلَ وديدمونةْ
هلْ يدركونَ لماذا أمُّهُمِ التفاحةْ؟
لتكونَ للمتنبي في صُلْبِ الكلماتِ نُطْفَةً فعَلَقًا فسورةْ
(9)
هلُ يمنعونَ الدعارةَ والدعارةُ في كلِّ مكانْ؟
دعارةُ المرأةِ ليستْ دعارةْ
دعارةُ المرأةِ ذُخْرٌ للإنسانْ
دعارةُ الأممِ كعبُ أِخْيَلْ
(10)
أنتِ منْ زمنٍ آخرْ
فريدةٌ أنتِ فرادةَ هيجلَ وسارترَ وطه حُسَيْنٍ وبودليرَ ورامبو والسَّيَّابِ في الأفكارِ والأشعارِ والحيرةِ في علمِ النفسِ والموسيقى
أنتِ بوليرو رَافِلْ
ميراثُ العلمِ أنتِ والحكمةِ والعدلِ عدلاً لإمامٍ أو شيطانٍ أو شارعٍ لا حَجْرٌ عليهِ في بنسلفانيا
خمسُ سنواتٍ عُمْرُهَا وثلاثْ
يومَ قدومِ الزهراءْ
وثمانيةُ عَشَرُ عامًا عُمْرُهَا
يومَ جُمُوحِ الجَوَادْ
(2)
تُكَلِّمُهَا أمُّهَا وهِيَ في بطنِهَا جنينٌ لتتسلى
ويُكَلِّمُ أبوها في البحرِ حوتَ الأَمَلْ
يَصِلُ إلى نهرِ السينِ الصدى
ويسري مسرى المَثَلْ
(3)
تَثْلُجُ السماءُ في المدنِ التي يحترقُ فيها الرَّمْلْ
فَيَفْطِمُهَا اللهُ عنِ النارِ ووَلَدَهَا
وليعبِّرَ الناسُ عن شكرِهِمْ للضَّرْعْ
يرتدونَ المعاطِفَ في كندا
(4)
خارجةٌ على القانونْ
ليسَ قانونُ أبيها
قاهرةٌ لِلْأمَمْ
النسورُ قصائدُ السِّلْمِ عنها
(5)
يضطهدونَهُ
فتكبرُ على حُبِّهْ
يحاصرونَهُ
فيتعلَّقُ بِأُمِّهْ
(6)
تحوزُ على ما لمْ تحزْ إلكترا بل وأكثرْ
النهارُ جميلٌ للموتْ
تَعْقِدُ السفرجلَ بالسكرْ
الليلُ جميلٌ للرقصْ
(7)
يتزوجها القويُّ كالصخرة
ولمْ يقاتلْ في حياتِهِ ذئبا
الجميلُ كأبولو
ولمْ يجابهْ في سمائِهِ قمرا
(8)
هلْ يَعْرِفُ الحَسَنُ والحُسَيْنُ وأمُّ كُلثومُ وزَيْنَبُ لماذا أمُّهُمِ المعصومةْ؟
ليكتبَ شكسبيرُ عن هاملتَ وروميو وماكبثَ وعطيلَ وديدمونةْ
هلْ يدركونَ لماذا أمُّهُمِ التفاحةْ؟
لتكونَ للمتنبي في صُلْبِ الكلماتِ نُطْفَةً فعَلَقًا فسورةْ
(9)
هلُ يمنعونَ الدعارةَ والدعارةُ في كلِّ مكانْ؟
دعارةُ المرأةِ ليستْ دعارةْ
دعارةُ المرأةِ ذُخْرٌ للإنسانْ
دعارةُ الأممِ كعبُ أِخْيَلْ
(10)
أنتِ منْ زمنٍ آخرْ
فريدةٌ أنتِ فرادةَ هيجلَ وسارترَ وطه حُسَيْنٍ وبودليرَ ورامبو والسَّيَّابِ في الأفكارِ والأشعارِ والحيرةِ في علمِ النفسِ والموسيقى
أنتِ بوليرو رَافِلْ
ميراثُ العلمِ أنتِ والحكمةِ والعدلِ عدلاً لإمامٍ أو شيطانٍ أو شارعٍ لا حَجْرٌ عليهِ في بنسلفانيا
*د. أفنان القاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق