اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

خمسون وسيلة لكتابة كاف ... للشاعرة سوزان عليوان

بسنةٍ من مليون ندم وألف خسران
بالهُجودِ على الفقدِ كما لو أنَّهُ قمرٌ مريض
برزانةِ الحزنِ في همهمةِ محمّد عبد الوهاب
بقراءةِ دمعةٍ تحتَ عريشةٍ من الدموع
بباقةِ بنفسجٍ ناحلةٍ على سياجِ هجر
بحكايةِ غريقٍ لم يبتلع قشّةَ اليتم
برسالةٍ لي في لافتةٍ على مفرقِ ليل
بشارعٍ قصيرٍ كشَعْرِ امرأةٍ على وشكِ النسيان
بالصمتِ العنيفِ بينَ الأصدقاء
بأقنعةٍ مثقوبةٍ كبكاءِ بحر
بالغربةِ الملتبسةِ في مناسباتِ العائلة
بالسفرِ بعيدًا بغريزةِ الغيمِ والسنونو
بكوبٍ باكرٍ من البرتقال
بكؤوسٍ لا تملأُ الحدس
بشرخٍ أعمق من شجرةِ الوجود
بقامةٍ تخورُ كما تذوبُ بنتُ ثلج
بسكّينٍ في ضفيرةٍ من جسديْن
بدبٍّ قطنيٍّ ببياضِ ضماد
بالغضبِ الذي ليسَ سوى عتبة على فراغ
بالعنادِ الذي لا يحطّمُ إلّا المرايا
باستنزافِ وردةٍ لا تنفذُ أوراقُها
بأرجوحةٍ مكبّلةٍ بين هاويتيْن
بعَقِبِ شمعةٍ في متاهةِ نفسي
بأسئلةٍ بلا إجاباتٍ صافية
بإنكارِ دلوي في الدمعةِ، ودوري في المأساة
بالكذبِ على الذاتِ كما لو جمهور من الجلّادين
بالسقوطِ المدوّي لخشبةِ خلاصٍ
بالحانةِ حينًا، وأحيانًا بصلاةٍ شبهِ عارية تحت الشمس
بالإنكفاءِ على ضعفي بمكابرة جبال
بحضنِ معطفٍ به أصداءُ عطرِك
بشالٍ ملوّنٍ من ذاكرةِ قطار
بما تبقّى من خطًى وأخطاء
بنحرِ الجسرِ بين هاتفيْنا
بانتحارٍ متواصلٍ في طلقاتِ صور
بلا رأفةٍ على عصفورٍ في يأسي
بكلّ طريقةٍ لمحوِ طريق
بطرقِ الجدرانِ على أنّها أبواب
بصفعِ الأبوابِ وكأنّها وجوه
بطيفِ ابتسامةٍ مواربةٍ بيننا
بالحنينِ المفردِ كنصفِ نجاة
باستعطافِ الوقتِ قبلَ أن يسلو أحدُنا
بتزويرِ الروزنامةِ كي تمرَّ الأيّام
باستعادةِ تفاصيل صغيرةٍ كضحكتِك لأضحك
بهلالٍ لا يكتملُ بعدَ أن صرنا نصفيْن
بيقينِ من كانَ في جيبِهِ الكون
بالشكِّ في كلِّ لحظةٍ من ظلالِنا
بحبّةِ الدواءِ التي لها شكلُ قلب
بقلبي الذي على مقاسِ طعنتك مثل قميص
:بمسيرةٍ كاملةٍ من اليأسِ، تكتملُ الكلمة
أحبُّك
.بالكاف التي ليست تشبيهًا أو تعليلًا أو استعلاء

 الشاعرة سوزان عليوان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...