اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب الأدب والأيديولوجيا : شعر مفلح

اسماعيل فهد اسماعيل في حضرة العنقاء والخل الوفي ...* دعد ديب

وإن غيب الموت الروائي العتيق المخضرم في الصنعة الأدبية اسماعيل فهد اسماعيل ، الأديب الأكثر غزارة في نتاجه الادبي، فهو باق وحي في قلوبنا ووجداننا، نستعيد اعماله وقراءتنا لها تأكيدا لحضوره المميز ببصمته الثقافية في حياته وفي مماته، كان لأزمات مجتمع الوفرة والفورة النفطية محاور اساسية في عمله ((في حضرة العنقاء والخل الوفي ))من إصدار الدار العربية للعلوم –بيروت بادئاً عمله برسالة يخطها البطل لابنته زينب ..هذه الرسالة هي مجمل العمل حيث يتغلغل في نسيجه الروائي عبر مونولوج داخلي بين بطله الأساسي ((منسي )) وشخصيات الرواية الآخرين منطلقًا من تركيز الضوء على الحلقة الأضعف –الإنسان الفاقد الجنسية والذي اصطلح على تسميته بـ -البدون –التناقض المتضمن سوية اجتماعية أدنى وتناقضاً طبقياً كذلك ..فقدان هوية الانتماء لوطن يسكن في الروح والوجدان هو محرك صراع البطل مع محيطه حيث يصفه ناجي العلي بحنظلة الكويتي ليتسع بالحالة مضيئاَ على أزمة الهوية عند الإنسان الفلسطيني المحروم والمطارد والمنفي في بقاع الأرض
بطل الرواية كاتب له اسمه اللامع بالصحافة وهو مسرحي معروف ساعده على تطوير ملكاته المتعدَّدة اثنان من الأصدقاء ينتميان للفئة المثقفة والواعية بالكويت وهو رغم استقلالية شخصيته وأهميتها يظهر استلابا تجاه ((عهود)) المرأة الكويتية التي يستعرض الراوي تاريخها في الاضطهاد الذكوري والجنسي من زواج سابق رغم انتمائها لأسرة على قدر من العلم والانفتاح، عهود التي تختاره وتستبقيه في دمشق متخلفا عن أفراد طاقم المسرحية، وتتجول معه في عاصمة الأمويين وتستحوذ على اهتمامه وتفكيره وتتزوجه دون أن تتيح له مجالاً للاعتراض..مرة لانذهاله بسحر المرأة ومرة لشعوره بدونيته تجاهها وهو الإنسان البدون _تعود لتشعره بموقعه في السلم الاجتماعي عند اجتياح الكويت عندما تنكر عليه إحساسه بأزمة بلده مشككة بوطنيته وانتمائه وهو الموجوع والراوي للحدث الجلل ألا وهو الاحتلال الذي أثقل بوطأته على الجميع بدءاً من الجندي العراقي المغلوب على أمره والمساق رغما عنه إلى معركة ليست معركته وليس انتهاء بفئة المثقفين والقلة التي هبت لتدافع عن مقومات وجودها في المكان...صورة وجدانية جذابة يرسمها للموقف الوطني الغيور على حياض أراضيه عبر زمان ومكان الحدث الروائي مستخدما ما يسمى بالتخيل التاريخي مزاوجاً فيها بين الرغبة بالحدث وبين ما حدث فعلا حيث إن الحدث غير البعيد نسبياً يوحي بمواجهة كانت خجولة ومتواضعة ضمن حالة عدم تكافؤ عسكري بين القوات الغازية والمقاومة الشعبية التي أخذت بعداً نفسياً ووجدانياً ومر كذلك مروراً خجولاً عن التجاء أولي الأمر خارج الأزمة لكن لم يفته تصوير استقبالهم استقبال الفاتحين مع العلم أنهم استنجدوا بكل عتاة الأرض لهزيمة القوات المحتلَّة.
لعل الشرخ العميق الذي أحدثه الاجتياح في منظومة المبادىء القومية عند إنسان المنطقة و القومية العربية التي تجمع أبناء الجغرافيا الواحدة يعيد التساؤل حول مقولة: العروى الوثقى التي تربط أبناء تلك التخوم الجغرافيا، وماذا حلَّ بتلك الأواصر القريبة في لحظة مفصلية؟ فالشرخ كان مزلزلاً وأحدث انقلاباً في بنية المفاهيم والمسلمات الكائنة لديه، فالأخ والجار الذي يرتبط أفراده مع الطرف الآخر بوشائج القرابة والجيرة والتداخل العائلي، لم يعد كذلك فقد أصبح محتلاً، أسئلة كبيرة تمور في وجدان كل عربي ممثلة ببطله الذي بدا حائراً مرتبكاً بين موقفه المركب كمثقف وموقفه كبدون وموقفه المركب كذلك حيال المرأة حيث يشابه اضطهادها من قبل الأعراف والقوانين السائدة باضطهاد الإنسان البدون .....وهو الإشكالية باعتباره ذكراً و«بدون» في وقت واحد.
توغل الكاتب بعيداً في صلب المعاناة النفسية للبطل الأمر الذي جعله سلبياً في تردده ومواقفه المؤجلة، ولكنه في الوقت نفسه كان واضحاً وصريحاً بما يتعلق بالأزمة الوطنية للبلد الذي يعيش فيه، دون تمتعه بحق المواطنة الكاملة!
ورغم بعض المؤشرات على تفاصيل في العمل الروائي، إلا إنه لا يمكننا إلا الإشادة بالأسلوب السردي واللغة الخاصة التي يلعب بها ببراعة الروائي اسماعيل التي نرى بصماته واضحة فيها عبر ضمير المتكلم ((اجاهدني – اصرفني –تلفتني ..وغيرها ))استجابة لمونولوج الداخلي للشخصية مما يخلق حالة سردية تكافؤية بين الحدث العام والخاص والتجول بين الذاتي والموضوعي بخبرة نسَّاج عارف بأصول الصنعة الروائية مما يعكس تمكناً لافتاً من القبض على أعنة اللغة ...ولم لا وهو الأديب العتيق أدبًا وعمراً.
هل يمكن أن ندرج هذا العمل ضمن سياق الرواية الذاتية من خلال تطابق حياة الراوي مع حياة البطل ومعايشته للأحداث المروية خلال ثلاث عقود من الزمن ..خاصة لجهة اشتغاله بالمسرح من جهة ومعايشته لحدث الاجتياح من جهة أخرى وحتى لو كان الأمر كذلك، فهو تصدى لقضية إنسانية على قدر عال من الأهمية ضمنها عنوانه الجميل _في حضرة العنقاء والخل الوفي -بيقظة المستحيل وإعادة بعثه تأكيداً على بعث الحلم حياً في نفوس قارئيه.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...