اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هنالك في البعيد ... نضال سواس

كان للموسيقا حضور... هنالك في البعيد....
ربما تأرجحت سلالمها ما بين الرمال... أو بين الرخام! ... وحدك أنت تعلم... معنى خوفي من الرحيل... إن تذكر....
هل تذكر؟.... إلا حقيبة سفر!
وحدك أنت من تعلم.... معنى الحيرة في تحديد الزمان أو المكان....
وتعلم معه سر الصمت....
حيرتي موصدة في صندوق أسود.... له قداسة
الصمت.... لو تدرك! لو تدرك !

بل تدرك..... من تلك النافذة كان البوح
كان للبوح لوناً أبيض.... بأصابع مرتجفة تحمل معها موسيقانا...
كم همساً كان.... كم توقاً كان!
أهازيجاً بلون الدخان... نراقصه حلقات حلقات
والعتمة... ضوءها... بريق الشوق في عينيك
ولهب لفافة أحمر....
كم تناولناه زمننا ذاك كوشاح إلتففنا به أوله ضوء القمر وطرفه شعاع فجر.... والآن ماعدنا عرفناه... زمننا... تاه اللون في المشيب
وحده الأبيض في قلبينا.. يود لو طلاها يوماً بلون العدم.... تلك التي كانت... حقيبة سفر.

نضال سواس

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...