اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يَا غُرْبَةَ الرُّوحِ الْجَرِيحَةِ فِي الْهَوَى .. َالشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه والشاعرة ناريمان ابراهيم

{1}
حروف مشنوقة .. للشاعرة ناريمان ابراهيم

أيُّ ضجرٍ ينتابني لا أدري هو الليلُ قد حلّ أم
خدعتني عزلةُ الأرصفة وغربة الفؤاد!!!
فراغٌ لا يأفلُ يتوسّدُ أجنحة الروح
يُحيلني إلى مللٍ متشعبٍ يزحف على أطراف اليأس
يتجرّع فداحةَ الهزيمةِ وتعرجاتِ القهر
عبرَ مواسمِ خساراتنا الموحشةِ

منذ عقدٍ يتكالبُ على أبواب عقدٍ
ويلحقه عقدٌ آخر
وتتعقبه بثقلِ المسافةِ المزدحمة
بشظايا الدموع وصدى النشيج ….
أنّاتُ الرحيلِ المترهلة …
تخلو من طعم الدفءِ حديقتُنا
ضجيج ضحكاتنا البريئة
رائحةُ القهوة وخبز الصاج
قصصٌ شتى مُخضّبةٌ بحناء اللهفةِ الشهيّة …
على مدّ البصر تتلقّفُ عينايَ مساحاتٍ شاسعةٍ من الذكرى
لازال يصاحبني الضجرُ منهمرا كأمطار تُغرق جسدي
لهيبَ صداعٍ مفترس
لا أدري هو الليلُ قد حلّ أم خدعتني عزلةُ الأرصفةِ …. !!
كنوبةِ اكتئابٍ تفرمني تحت عجلات البكاء
خلعت وشاحي وجواربي
رحتُ أتراقصُ
شرعتُ في الغناء
كعادةٍ غريبةٍ في طريقٍ مقموع
عارٍ من الرغبات
مغمور بخطواتٍ منهكة
حروفٌ مشنوقةٌ على غصن شجرة أثرية
شاهدة على تاريخ الهجرةِ ومواكبِ الترحال …

{2} 
نُوحِي عَلَى الْقَبْرِ الْمُتَيَّمِ غَادَتِي .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه 

ضَجَرٌ قَدِ انْتَابَ الْفُؤَادَ مُعَشِّشاً=قَدْ دَاهَمَتْهُ مِنَ الْعِشَاشِ قَتَامُهَا
فَانْقَضَّ مِنْ وَجَعِ الْبُعَادِ مُحَذِّراً=وَقَدِ الْتَقَى بِي فِي الْخَيَالِ بُصَامُهَا
يَا غُرْبَةَ الرُّوحِ الْجَرِيحَةِ فِي الْهَوَى=أَخَذَتْ تَئِنُّ وَقَدْ هَوَى أَلْمَامُهَا
نُوحِي عَلَى الْقَبْرِ الْمُتَيَّمِ غَادَتِي=وَقَفَ الْهَوَى وَقَدِ ازْدَرَاهُ مَلَامُهَا
تِلْكَ الْحُرُوفُ شَنَقْنَهَا كَفَّنَّهَا=دُفِنَتْ وَقَدْ رانَ الْغَدَاةَ نَعَامُهَا
يَا عُزْلَةً نَسَجَ الرَّصِيفُ ثِيَابَهَا=وَعَلَتْ عَلَى وَهَجِ الْجُسُورِ خِيَامُهَا
وَتَعَرُّجَاتُ الْقَهْرِ قَدْ زَمَّلْنَهَا=ذُهِلَتْ وَقَدْ حَارَ الْغَدَاةَ عِصَامُهَا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...