مفارقات ..
لأقطع تذكرة عبور نحو الشمس، أنفض كلّ ماعلق بي من شوائب اليوم السابق ، أودِع قبلة سرية على جنحي طائر ، أحاول العيش وفق ماتقتضيه اللحظة كمن يرقص وسط الأمطار عارياً بفرح باهت ، يحتويني صدق رصين من خلال الموسيقى أبحر في عالم مجهول فأخلط الماضي بالحاضر بكل ما فيهما من مفارقات تضحكني حتى البكاء نكتة قرأتها وانا شبه نائمة تعادل شريطاً سينمائياً أدرته على طريق متعرج في مدينتي الشهباء ، وجدتني أركض بصحبة يمامتين صغيرتين عبر معبر للموت طلباً للحياة ،
أصوات القذائف تهز الأرجاء ، الكل أخذ يجري بلا اتزان أجداث تسقط هنا وهناك بلا حسبان ، حالة من الهلع المتوقع رسمت خطوطها على الوجوه الذاهلة في تجمع كبير من البشر عند ناصية المنعطف الذي يفصل بين حاجزين شرّ مرتقب
بائع " مشبَّك " أشعل النار تحت قِدِر كبير من الزيت غير المكرر ، على ثغره ابتسامة ماكرة فالوفود الكبيرة حاضرة والزيت يغلي
بكرات العجين الدائرة بخفة أصايع حاذقة
القرار السليم كان تعبئة البطون الفارغة ..
بليرات ترن في كفة ميزان كالحة..
ضَحكتْ علي معدتي وأنا أركض بصحبة ابنتين تحت طائلة مسؤولية " لا إله إلا الله " لمدة ربع ساعة بصورة حلزونية حتى لايردينا قناص العصافير برصاصات غادرة ،
بجانبي سقط رجل كأنه قفصة غصن يابسة
دقائق واحتل مكانه شاب ابتسامته الحزينة غطت تقاسيم وجهه بأمل منيراً
فالحياة تحتاج حركة تنقذك من وقفة الموت المريرة ،
موائد المنفى تزخر بشتى صنوف الطعام على مائدة الإفطار ، لكنني أمني نفسي بطبق فول مع فحل بصل ألتهمه بشغف في مطعم " ببوز الجدي في دمشق القديمة "
فهل يتحقق حلمي أخيرا ً ..??
صباح الخير ياوطني..!!!!
---------
سمرا...
لأقطع تذكرة عبور نحو الشمس، أنفض كلّ ماعلق بي من شوائب اليوم السابق ، أودِع قبلة سرية على جنحي طائر ، أحاول العيش وفق ماتقتضيه اللحظة كمن يرقص وسط الأمطار عارياً بفرح باهت ، يحتويني صدق رصين من خلال الموسيقى أبحر في عالم مجهول فأخلط الماضي بالحاضر بكل ما فيهما من مفارقات تضحكني حتى البكاء نكتة قرأتها وانا شبه نائمة تعادل شريطاً سينمائياً أدرته على طريق متعرج في مدينتي الشهباء ، وجدتني أركض بصحبة يمامتين صغيرتين عبر معبر للموت طلباً للحياة ،
أصوات القذائف تهز الأرجاء ، الكل أخذ يجري بلا اتزان أجداث تسقط هنا وهناك بلا حسبان ، حالة من الهلع المتوقع رسمت خطوطها على الوجوه الذاهلة في تجمع كبير من البشر عند ناصية المنعطف الذي يفصل بين حاجزين شرّ مرتقب
بائع " مشبَّك " أشعل النار تحت قِدِر كبير من الزيت غير المكرر ، على ثغره ابتسامة ماكرة فالوفود الكبيرة حاضرة والزيت يغلي
بكرات العجين الدائرة بخفة أصايع حاذقة
القرار السليم كان تعبئة البطون الفارغة ..
بليرات ترن في كفة ميزان كالحة..
ضَحكتْ علي معدتي وأنا أركض بصحبة ابنتين تحت طائلة مسؤولية " لا إله إلا الله " لمدة ربع ساعة بصورة حلزونية حتى لايردينا قناص العصافير برصاصات غادرة ،
بجانبي سقط رجل كأنه قفصة غصن يابسة
دقائق واحتل مكانه شاب ابتسامته الحزينة غطت تقاسيم وجهه بأمل منيراً
فالحياة تحتاج حركة تنقذك من وقفة الموت المريرة ،
موائد المنفى تزخر بشتى صنوف الطعام على مائدة الإفطار ، لكنني أمني نفسي بطبق فول مع فحل بصل ألتهمه بشغف في مطعم " ببوز الجدي في دمشق القديمة "
فهل يتحقق حلمي أخيرا ً ..??
صباح الخير ياوطني..!!!!
---------
سمرا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق