اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مناوشة ــ قصة قصيرة || على حزين

"1"
حين تأتي الي دربنا ... يطير الخبر... ينتشر ... فتنشق الأرض ... عن اناس لا اعرفهم ... قالوا بأنهم اقربائها... وبأنهم كانوا يوما احباؤها... وبأنهم كانوا جيرانها... وبأنهم كانوا ... وكانوا ... ولا احد يعرف شأنهم ... وشأنها...؟ ...........
" 2"
حين تأتي الي دربنا ... كسائحة اوربية ... اجنبية ... شبه عارية ... ترتدي الفساتين الملونة ... القصيرة ... الباهظة ... الصارخة
... الـ......, وجهها كفلقة قمر... أبيض كالبن الرائق ... شعرها كخيوط الشمس ... عيناها ريفيه ... انفها قيصرية ... فمها قطعة سكر ... يقوت مكسر ... تسكر من يدنوا منها او ينظر ..؟ ! ..............
"3 "
حين تأتي الي دربنا ... في المواسم والأعياد ... من كل عام ... تسهر الناس للفجر ... امام الديار... ويمتلأ الدرب ... صباح ... وصخب ... وثرثرة سمجة ... وانا اضرب برأسي كالحرباء ... احصي من جاء ... ومن حضر ... ومن رحل ... وانتظر ... ان ينفض السامر ... او يحتضر ... او ينحسر ... ولكن هيهات ... هيهات ...؟!.........
" 4 "
حين تأتي الي دربنا .. مع الشتاء .. مع الصيف .. مع الربيع .. مع الخريف .. ريثما يروق لها لمجيئ .. كفراشة بيضاء .. بارقة تروق .. ولا تريق .. تنثر الضحكات .. النظرات .. الكلمات الرطاب .. فتأجج في صدور الاولاد نارا .. وينتشر الهمس .. وفي هزيع الليل .. يتسلل المريدين لوزا ..؟؟
" 5 "
حين تأتي أي دربنا ... تسلم كل شيء ... بداخلي للفوضى ... وتجمع بين الممكن ... ولا ممكن ... تغير خارطة تكويني ... وتغرس في راسي ... وفي حلقي ... وفي صدري ... كل شجر الصبار ... والشوك ... فأراني أناوش طيفها ... اطارحه في الاحلام ...؟

على حزين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...