اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ثلاث قصائد للشاعر الشيلي بابلو نيرودا .. ترجمهما عن الإسبانية عبد السلام مصباح

الشاعر الشيلي بابلو نيرودا
محطات
ولد نيرود في 12/07/1904بقرية العريشة، واسمه الحقيقي:نيفتالي رييس باسكالطو Neftali Reyes Bascalto
وبعد دراسته الثانوية والجامعية ،تنقل بين عدة مهن متواضعة قبل أن ينخرط في العمل الدبلوماسي ويصبح قنصلا لبلاده في العديد من دول الشرق الأقصى؛ وصولا إلى جَاوَا التي تزوج فيها بفتاة اندونيسية 1930فاصطحبها معه بعد ذلك إلى إسبانيا ثم إلى الشيلي.
- في 30/11/1918 ينشر أولى قصائده "عيناي"
- في غشت 1923يظهر ديوانه الأول "شفقيات
- في يونبو 1924 يصدر ديوانه ألأول "عشرون قصيدة حب
وأغنية يائسة" الذي يبشر بميلاد شاعر رومانسي كبير
قي13/10/1933 يتعرف بالأرجنتين على قيثارة الأندلس
عبد السلام مصباح
عبد السلام مصباح

وشهيد الكلمة؛ الشاعر الإسباني : غَارْسيا لُورْكا Garcia Lorca
- في 04/10/1934تولد ابنته مافا مارينا بمدريد ،وفي 1942 تموت وهي في حلمها الثاني عشر.
- في04/03/1945يختاره الشعب نائبا في البرلمان عن منطقة المناجم.
- في24/02/1949يهرب من الشيلي عبر الحدود بعد أن عزل من مجلس الشيوخ وصدر أمر باعتقاله إثر انحيازه إلى جانب الشعب والجماهير الكادحة في الشيلي ضد قوى الظلم والطغيان.
- في سنة 1955 ينفصل عن زوجته الثانية ويتزوج بالمرآة الني أحبها وتغنى بها في كثير من أشعاره:"ماتيلدا أوروتيا Matilda Urrutia
- قي21/10/1971 يفوز بجائزة نوبل للأدب.
- في23/09/1973 يموت في سَنْتيَاغُو بإحدى المصحات بعد اثني عشر يوما من موت رفيقه: سالفادور أليندي Salvador Allende
الذي اغتالته الأيدي الأثيمة، أيدي أعداء الحرية والعدالة والحب والإنسان...إثر الانقلاب الدموي الفاشي الذي دبرته المخابرات المركزية الأمريكية.
وحين مات قام الحكم الديكتاتوري آنذاك بنهب بيته وإحراق كتبة ومخطوطاته؛ وخصوصا تلك التي تتضمن كتاباته الأخيرة..إذ حاولوا أن يخنقوا تلك الأحاسيس العميقة وذاك الحب العظيم، حاولوا اغتيال الشمس والعشب والبرق في الشيلي.
نشأ نيرودا في وسط الغابات الشيلية وبالقرب من الصخور والبحر؛ لذا كان لشعره المتميز جدا جدا طعم الغابات
ومذاق البحر والصخور، فجاءت قصائده مفعمة بتلك الروح الشفافة والأحاسيس النبيلة والتعبير الصادق عن صوت المسحوقين والمعذبين؛ ليس في الشيلي وحدها بل العالم، متسمة بالمجابهة الفعلية وبنار الرفض، رفض الاستغلال، رفض الاضطهاد، رفض الظلم ورفض الكارنفالات والسهرات الحمراء...وقد جعل من الشعر مفتاحا لأسرار "الإقامة على الأرض" في عبارة بادخة الجمال والعمق.وجعل من كل القضايا العادلة قضيته الخاصة، فعلى سبيل المثال؛ لم يتردد لحظة ، خلال الحرب الأهلية الإسبانية، أن يختار الوقوف إلى جانب رافعي راية الحرية والمدافعين عنها ، لأن قيم العدالة والتضحية والكرامة كانت تحتل مكانة كبرى في حياته وفي شعره،وكان على استعداد ليدفع الثمن مهما كان غاليا، لذلك أ كان شعره صورة لحياته، ولم يكن يقول ما لا يفعل، وقد مر شبح الموت أمام بابه مرارا، وذاق مرارة النفي والغربة في أوربا، وخلال المحن لم ينس أبدا بلاده ويتساءل عن مستقبله في ظل الديكتاتوريات التي أنهكت شعبه
ترك نيرودا ميراثا ضخما؛ بل كنزا من كنوز الإنسانية، لذا فإن إنتاجه الأدبي ما زال يصدر في مختلف لغات العالم، ويخترق حدود أمريكا اللاتنية ليصل إلى قراء متعطشين إلى أشعار رقيقة تحكي لشكل فني رفيع حياة مضطربة قلقة
توزع بين الشعر والنثر...
1 - عشرون قصيدة حب وأغنية يائسة.
2 - الإقامة على الأرض
3 - إسبانيا في القلب
4 - الإقامة الثالثة
5 - النشيد العام
6 - اشعار الربان
7 - العنب والريح
8 - أناشيد بدائية
9 - مائة قصيدة حب
10- مذكرة الجزيرة السوداء
11- فن العصافير
12- بيت على الرمال
13- نهاية العالم
14- السيف الملتهب
15- أحجار السماء
16- البحر والأجراس
17- القلب الأصفر
1
الأرض فيك

وَرْدَةٌ
صَغْيرَة ،
وَرْدَةٌ صغْيرَة،
أَحْيَاناً،
ضَئِيلَةٌ وَعَارْية،
يَبْـدو
أَنَّ فِي يَدِي الْوَاحِدَة
تَسَعِيــن ،
لأِنِّي سَأُطْبِقُ هَكَذَا عَلَيْك
وَإِلَى فَمِي أَحْمِلُك،
لَكِــنْ فَجْــأَة
رِجْـلاَيَ تَلْمَسانِ رِجْلَيْك
وَثَغْـرِي شَفَتَيْك،
كَبِرْتِ،
كَتِفاكِ مِثْـلُ رَبْوَتَيْـنِ تَرْتَفِعَـان،
نَهْدَاكِ عَلَى صدْرِي يَتَنَزَّهَان،
ذِرَاعَي تَلْحَقُ بِصُعُوبَة
لِتُطَوِّق الْخَطَّ النَّحِيلَ لِلْقَمرِ الْجَدِيد
الذِي عِنْدَ خَاصِرَتِك.
فِـي الْحُبِّ
مِثْلَ مِياهِ الْبَحْـرِ انْطَلَقَت ،
بِصُعُوبَةٍ
أَقِيسُ الْعَيْنَيْنِ الأَكْثَرَ اِتِّسَاعاً
مِنَ السَّمَاء
وَأَنْحَنِي فَـوْقَ ثَغْرِك
كَي أَلْثُمَ الأَرْض.


EN TI LA TIERRA


Pequeña
rosa,
rosa pequeña,
diminuta y desnuda,
parece
que en una ,ano mía
cabes,
que así voy a cerrarte
y llevarte a mi boca,
pero
de pronto
mis pies tocan tus pies
y mi boca tus labios,
has crecido,
suben tus hombros como dos colinas,
tus pechos se pasean por mi pecho,
mi brazo alcanza
apenas a rodear la delgada



línea de luna nueva que tiene tu cintura,
en el amor
como agua de mar te has desatado
mido apenas
los ojos más extensos
del cielo
y me inclino a tu boca
para besar la tierra.

2
الملكة

سَمَّيْتُكِ الْمَلِكَة.
تُوجَدُ نِساءٌ أَطْوَلُ مِنْكِ،أَطْوَل.
تُوجَدُ نِساءٌ أَطْهـرُ مِنْكِ،أَطْهَر.
تُوجَدُ نِساءٌ أَجْمَلُ مِنْكِ،أَجْمـل.

لَكِنْ أَنْتِ الْمَلِكَة.
حِينَ تَمْشِينَ فِي الشَّوارِع
لاَ أَحَدَ يَتَعَرَّفُ عَلَيْك،
لاَ أَحَدَ يَرَى تَاجَكِ الزُّجَاجِيِّ،
لاَ أَحَدَ يَرى بِسَاطاً مِنْ ذَهَبٍ أَحْمَر
الذِي تَطَئِينَهُ حِينَ تَمْشِيـن،
بِسَاطاً لاَ يُوجَد.

حِينَ تُطِلِّين
تَرِنُّ فِي جِسْمِكِ
جَمِيعُ الأَنْهار،
تَهُزُّ السَّماءُ أَجْراساً
وَيَمْلأُ الْعالَمَ نَشِيدٌ.
فَقَطْ أَنْتِ وَأَنا،
فَقَطْ أَنْتِ وَأَنا،حَبِيبَتِي،
نَسْمَعُه.


LA REINA

Yo te he nombrado reina.
Hay más altas que tú, más altas.
Hay más puras que tú, más puras.
Hay más bellas que tú, hay más bellas.
Pero tú eres la reina.
Cuando vas por las calles
nadie te reconoce.
Nadie ve tu corona de cristal,
nadie mira la alfombra de oro rojo
que pisas donde pasas,
la alfombra que no existe.

Y cuando asomas
suenan todos los ríos
en mi cuerpo, sacuden
el cielo las campanas,
y un himno llena el mundo.

3
ضحكتك

اِحْرِمِيني الْخُبْزَ إِنْ شِئْتِ
اِحْرِمِينِي الْهَواء،
لَكِنْ لاَ تَحْرِمِينِي ضِحْكَتَك.

لاَ تَحْرِمِينِي الْوَرْد،
السَّهْمَ الذِي يُشَطِّرُ،
الْماءَ الذِي تَدَفَّقَ فَجْأَة
فِي فَرَحِك،
الْمَوْجَةَ الْمُبَاغِتة
لِنَبْتَةٍ تُولَدُ فِيك.

صَلْبٌ كِفَاحِي
فَعُدْتٌ بِعَيْنَيْنِ مُتْعَبَتَيْن
أَحْيَاناً
مِنْ رُؤْيَةِ أَرْضٍ لاَ تَتَغَيَّـر،
لَكِنْ حِينَ تَهِلُّ ضَحْكَتُك
تَصْعَدُ إِلى السَّماءِ بَاحِثَةً عَنِّي
وَتَفْتَحُ لي

جَمِيعُ أَبْوابِ الْحَياة.
حَبِيبَتِي،
فِي أَكْثَرِ السَّاعاتِ ظُلْمة
تُنْثَرُ ضَحْكَتُك،
وَإِذَا فَجْأَة
تَرَيْنَ دَمي
يُلَطِّخُ أَحْجارَ الشارِع،
اِضْحَكِي، لأِنَّ ضَحْكَتَكِ
سَتَكُونُ لِيَدَيَّ
مِثْلَ سَيْفٍ بارِد.

قُرْبَ الْبَحْرِ فِي الْخَرِيف،
يَجِبُ أَنْ تُوقِفَ ضَحْكَتُكِ
شَلاَّلَها الزَّبَدِيّ،
وَفِي الرَّبِعِ، حَبِيبَتِي،
أُرِيدُ َضَحْكَتُكِ
مِثْلَ الزَّهْرَةِ التي كُنْتُ أَنْتَظِر،
الزَّهْرَةِ الزَّرْقاء،
وَرْدَةِ وَطَني الرَّنّان.
اِضْحَكي مِنَ الَّليْل،
مِنَ النَّهارِ، مِنَ الْقَمَر،
اِضْحَكِي
مِنْ طُرُقاتِ الْجَزِيرَةِ الْمُلْتَوِيَّة،
اِضْحَكي مِنْ هذَا الأَبْلَه
الْفَتَى الذِي يُحِبُّك،
لَكِنْ
حِينَ أَفْتَحُ عَيْنَيَّ وَأَغْلِقُهُمَا،
حِينَ تَمْضِي خُطُوَاتِي
وَحِينَ تَعود،
اِحْرِمِيني الْخُبْزَ وَالْهَواء،
النورَ وَالرَّبِيع،
لَكِنْ
لاَ تَحْرِمِيني أَبَداً ضَحْكَتَك
لأِنِّي سَأَموت.


TU RISA

Quítame el pan si quieres,
quítame el aire, pero
no me quites tu risa.

No me quites la rosa,
la lanza que desgranas,
el agua que de pronto
estalla en tu alegría,
la repentina ola
de planta que te nace.

Mi lucha es dura
y vuelvo
con los ojos cansados
a veces de haber visto
la tierra que no cambia,
pero al entrar tu risa
sube al cielo buscándome
y abre para mí


todas las puertas de la vida.

Amor mío,
en la hora más oscura
desgrana tu risa,
y si de pronto
ves que mi sangre mancha
las piedras de la calle,
ríe, porque tu risa
será para mis manos
como una espada fresca.

Junto al mar en otoño,
tu risa debe alzar
su cascada de espuma,
y en primavera, amor,
quiero tu risa
como la flor que yo esperaba,
la flor azul,
la rosa de mi patria sonora.

Ríete de la noche,
del día, de la luna,
ríete de las calles
torcidas de la isla,
ríete de este torpe
muchacho que te quiere,
pero cuando yo abro
los ojos y los cierro,
cuando mis pasos van,
cuando vuelven mis pasos,
niégame el pan, el aire,
la luz, la primavera,
pero tu risa nunca
porque me moriría.

Sólo tú y Yo,
sólo tú y yo, amor mío,
lo escuchamos.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...