1
كم من المُسكّناتِ تجرّعَها الطريقُ إليكَ، وأنا أحملهُ على ظهرِ الوقت!
أتسوّلُ الجهاتِ الأربع
أرميها بالرّطبِ وقمحِ الأوّلين
أخمّنُ شروقَكَ آتٍ
على كتفِ اليقينِ
تبكيني السّماءُ في عرشِها، مطراً أسودَ
أُدوّنُ به حياةً مجتزأةً من نصٍ طويلٍ
أنتَ فيه، العنوانَ والمتنَ
دون خاتمةٍ تخضعُ لفظاظةِ التأويلاتِ، حين تمضغُها أفواهُ القرّاءِ المحتشدينَ على هوامشِ المعجزاتِ
في أنْ أختصرَكَ قفلةً لا يَفكّ رموزَها إلاكَ
الصّمتُ شيخٌ ضريرٌ
الثّرثرةُ عاهرةٌ محترفةٌ، تخلعُ مفرداتِكَ عن جسدِها
على مرأى ومسمعِ الطّريقِ
تنأى الوحدةُ بنفسِها
وتعودُ أدراجَها إلى بياضِ الورقِ
حيثُ لا أنتَ فيهِ..
لا أنا..
ولا أيّ نصّ أحمقَ، كتبناهُ معاً لحظةَ الرّحيلِ
2
كلّ الرّجالِ عبروا
وحدكَ بقيتَ خلفَ قضبانِ الذّاكرةِ
لا رحيل ينتظركَ
ولا إياب
كلّ النساءِ يبكينَ غيابكَ
وحدي أنا، أستحضركَ في كلّ حين
أبكي
أضحكُ
فتنقلبُ الكلماتُ على ظهرِ الوقتِ
وتُشعلُ ثوراتٍ
ترتديها أنتَ
وأتعرّى أنا من ضبابيةِ التمرّدِ
الليلُ طويلٌ، يرسمكَ لوحةً
بالأبيضِ والأسودِ
تتأرجحُ بينَ شاهقينِ.. عقلي وقلبي
الدّوارُ في حلبةِ فراغكَ
أحجيةً..
والسّكونُ على مشارفِ فوضاكَ
أغنيةً..
وأنتَ لحنٌ، عجزتْ عنهُ قيثارتي المُهشّمةُ
السلّم الموسيقي عجوزُ، يتعثّرُ بي
فأتهاوى سهواً منِ ارتباكِ المايسترو
نوتةً لم تُدوّن بعد
ريتا الحكيم
كم من المُسكّناتِ تجرّعَها الطريقُ إليكَ، وأنا أحملهُ على ظهرِ الوقت!
أتسوّلُ الجهاتِ الأربع
أرميها بالرّطبِ وقمحِ الأوّلين
أخمّنُ شروقَكَ آتٍ
على كتفِ اليقينِ
تبكيني السّماءُ في عرشِها، مطراً أسودَ
أُدوّنُ به حياةً مجتزأةً من نصٍ طويلٍ
أنتَ فيه، العنوانَ والمتنَ
دون خاتمةٍ تخضعُ لفظاظةِ التأويلاتِ، حين تمضغُها أفواهُ القرّاءِ المحتشدينَ على هوامشِ المعجزاتِ
في أنْ أختصرَكَ قفلةً لا يَفكّ رموزَها إلاكَ
الصّمتُ شيخٌ ضريرٌ
الثّرثرةُ عاهرةٌ محترفةٌ، تخلعُ مفرداتِكَ عن جسدِها
على مرأى ومسمعِ الطّريقِ
تنأى الوحدةُ بنفسِها
وتعودُ أدراجَها إلى بياضِ الورقِ
حيثُ لا أنتَ فيهِ..
لا أنا..
ولا أيّ نصّ أحمقَ، كتبناهُ معاً لحظةَ الرّحيلِ
2
كلّ الرّجالِ عبروا
وحدكَ بقيتَ خلفَ قضبانِ الذّاكرةِ
لا رحيل ينتظركَ
ولا إياب
كلّ النساءِ يبكينَ غيابكَ
وحدي أنا، أستحضركَ في كلّ حين
أبكي
أضحكُ
فتنقلبُ الكلماتُ على ظهرِ الوقتِ
وتُشعلُ ثوراتٍ
ترتديها أنتَ
وأتعرّى أنا من ضبابيةِ التمرّدِ
الليلُ طويلٌ، يرسمكَ لوحةً
بالأبيضِ والأسودِ
تتأرجحُ بينَ شاهقينِ.. عقلي وقلبي
الدّوارُ في حلبةِ فراغكَ
أحجيةً..
والسّكونُ على مشارفِ فوضاكَ
أغنيةً..
وأنتَ لحنٌ، عجزتْ عنهُ قيثارتي المُهشّمةُ
السلّم الموسيقي عجوزُ، يتعثّرُ بي
فأتهاوى سهواً منِ ارتباكِ المايسترو
نوتةً لم تُدوّن بعد
ريتا الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق