عندما استيقظَ الليلُ
على ضجيجٍ
من همسِ النجوم
ولملمَ القمرُ سناه
في ضفيرةٍ من نور
توردتْ خدودُ السهر
قد هجمَ السهادُ
في لمح ِالبصر
من أنت...؟
يا غارقاً في الحسن
حتى رأس ِالقمر
لبستَ طيفَ الجمالِ
فاعتكفَ الجمالُ بعدكَ
........وافتقر
سربلَ الخفقُ
في هجمةِ إحساسٍ
العشقُ أعلنَ
على بساطِ الروحِ المداس
وتينُ السكينةِ
في معصمِ النفسِ انتحر
ومن أبجدية الجمر
نظمَ الولّه معلقات الشعر
أن تكون
بحراً مسكوناً من خمرٍ
أو تكون فتى المنام
الذي مزقَ الأحلام
....... وحضر
فاختصرْ من ورود الكلام
ما تفتح بالهمسِ أو بالنظر
وهيا نغتالُ عطرَه
قبل أن يبعث في الأبهر
قبل أن يقامُ عليه الحّدُ
بالبوح جهرا
في جنون إحساس
خشية أن يسبقنا إليه
هذا النسيم أو ذاك
هيا نُطْبق على صدق الشعور
شفاهَ صَدَفةِ الكتمان
ليتقدَ جمرهُ فينا
ما أرادَ له الاتقادُ ...الإتقاد
للهواء مخرز
يفقأ عين الشمعة
ويعمي بصر الأنوار
إذا اشرأبتْ
في ذات ظلمةٍ
معلنةً حق الإفتخار
نرجس عمران
سورية
على ضجيجٍ
من همسِ النجوم
ولملمَ القمرُ سناه
في ضفيرةٍ من نور
توردتْ خدودُ السهر
قد هجمَ السهادُ
في لمح ِالبصر
من أنت...؟
يا غارقاً في الحسن
حتى رأس ِالقمر
لبستَ طيفَ الجمالِ
فاعتكفَ الجمالُ بعدكَ
........وافتقر
سربلَ الخفقُ
في هجمةِ إحساسٍ
العشقُ أعلنَ
على بساطِ الروحِ المداس
وتينُ السكينةِ
في معصمِ النفسِ انتحر
ومن أبجدية الجمر
نظمَ الولّه معلقات الشعر
أن تكون
بحراً مسكوناً من خمرٍ
أو تكون فتى المنام
الذي مزقَ الأحلام
....... وحضر
فاختصرْ من ورود الكلام
ما تفتح بالهمسِ أو بالنظر
وهيا نغتالُ عطرَه
قبل أن يبعث في الأبهر
قبل أن يقامُ عليه الحّدُ
بالبوح جهرا
في جنون إحساس
خشية أن يسبقنا إليه
هذا النسيم أو ذاك
هيا نُطْبق على صدق الشعور
شفاهَ صَدَفةِ الكتمان
ليتقدَ جمرهُ فينا
ما أرادَ له الاتقادُ ...الإتقاد
للهواء مخرز
يفقأ عين الشمعة
ويعمي بصر الأنوار
إذا اشرأبتْ
في ذات ظلمةٍ
معلنةً حق الإفتخار
نرجس عمران
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق