أنا لا ألوذُ لـقلبكِ الخفَّاقِ ؛
إلا عندما ذُقْتُ المرارا
أنا ما هربتُ إلي عيونكِ ،
والهَوَى صار انكسارا
أنا لا أحِنُّ إلى نُجيْماتِ المساءِ،
وتاركًا - خلفي - نهارا
أنا لستُ أهدمُ دارةً للعِشْقِ ،
أو أبْني بــنهر الوجْدِ سدَّا ،
أو جدارا
أنا لستُ أغرسُ في ضفافِ القلبِ...
حبًّا مُسْتعارا
أنا لا ألومكِ إنْ رأيتِ الشِّعْرَ تلميحًا صريحًا،
واختصارا
أنا لا ألومكِ إنْ ظننتِ بأنَّني
أُخْفي حدودًا،
أو حروفًا،
أو مجازًا،
أو حوارا
لكنَّني
في الحُبِّ لا أنوي الفِرارا
فالحُبُّ مكْحلةٌ تليقُ بـعاشقٍ ،
وحقيبةٌ تُخْفي دموعًا،
وانتظارا.
................
شعر: عبدالناصر الجوهري
إلا عندما ذُقْتُ المرارا
أنا ما هربتُ إلي عيونكِ ،
والهَوَى صار انكسارا
أنا لا أحِنُّ إلى نُجيْماتِ المساءِ،
وتاركًا - خلفي - نهارا
أنا لستُ أهدمُ دارةً للعِشْقِ ،
أو أبْني بــنهر الوجْدِ سدَّا ،
أو جدارا
أنا لستُ أغرسُ في ضفافِ القلبِ...
حبًّا مُسْتعارا
أنا لا ألومكِ إنْ رأيتِ الشِّعْرَ تلميحًا صريحًا،
واختصارا
أنا لا ألومكِ إنْ ظننتِ بأنَّني
أُخْفي حدودًا،
أو حروفًا،
أو مجازًا،
أو حوارا
لكنَّني
في الحُبِّ لا أنوي الفِرارا
فالحُبُّ مكْحلةٌ تليقُ بـعاشقٍ ،
وحقيبةٌ تُخْفي دموعًا،
وانتظارا.
................
شعر: عبدالناصر الجوهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق