كم ضحكتُ ملء قلبي, عندما رأيت طفلًا يبكي بِحُرقة, عندما لعق أخيه "مصاصته" الملونة باللون الأحمر, المُنكهة بطعم الفراولة, فيبكي قائلًا:
ــ إنتَ خلَّصتْ المصَّاصة بتاعتي
دائمًا يُخيلُ إلينا, أن كل ما نحبه, ينتهي حقنا فيه, بمجرد اقتراب أخر منه ..
فقلتُ في نفسي, ساخرة:
ــ كلنا أنتَ ياصاحب "المصاصة", نحب التملُّك .. ليس حبًا في الامتلاك بحد ذاته,
و إنما رغبةً في الشعور بالتمّيُّز ..
بِنيل مكانة تشعرنا بالتفرد ..
إن المحب الذي يغار على حبيبِه؛ لايغار عليه طمعًا, و لا أنانية, و إنما ليجيب لنفسه عن سؤال يتردد بخاطره على مدار الساعة:
ــ أين أنا من قلبك ؟!
و إلى أي مدىً تريدني إلى جوارك ؟!
كلما اطمئننتَ إلى بقائك بهذه المنطقة التي لاينازعنك عليها غيرك, بِتَّ قرير العين, هاديء البال ..
كلنا ننشد المكوث إلى الرمق الأخير بذلك النطاق ..
فاللهم لاتحرمنا ذلك الشعور طرفةَ عين ..
كل مانريد, ونحب؛ كقطعة "السكاكر", أو "الشيكولاتة" الخاصة بنا.. رغمًا عنا, نريدها لنا وحدنا ..
ولكننا, لانضعُ بالحسبان, أنه قد يأتي من يشاركنا فيها, بل و يلتهمها بمفرده دوننا ..
تلك هى الحقيقة لو تعلمون ..
أسماء الصياد
ــ إنتَ خلَّصتْ المصَّاصة بتاعتي
دائمًا يُخيلُ إلينا, أن كل ما نحبه, ينتهي حقنا فيه, بمجرد اقتراب أخر منه ..
فقلتُ في نفسي, ساخرة:
ــ كلنا أنتَ ياصاحب "المصاصة", نحب التملُّك .. ليس حبًا في الامتلاك بحد ذاته,
و إنما رغبةً في الشعور بالتمّيُّز ..
بِنيل مكانة تشعرنا بالتفرد ..
إن المحب الذي يغار على حبيبِه؛ لايغار عليه طمعًا, و لا أنانية, و إنما ليجيب لنفسه عن سؤال يتردد بخاطره على مدار الساعة:
ــ أين أنا من قلبك ؟!
و إلى أي مدىً تريدني إلى جوارك ؟!
كلما اطمئننتَ إلى بقائك بهذه المنطقة التي لاينازعنك عليها غيرك, بِتَّ قرير العين, هاديء البال ..
كلنا ننشد المكوث إلى الرمق الأخير بذلك النطاق ..
فاللهم لاتحرمنا ذلك الشعور طرفةَ عين ..
كل مانريد, ونحب؛ كقطعة "السكاكر", أو "الشيكولاتة" الخاصة بنا.. رغمًا عنا, نريدها لنا وحدنا ..
ولكننا, لانضعُ بالحسبان, أنه قد يأتي من يشاركنا فيها, بل و يلتهمها بمفرده دوننا ..
تلك هى الحقيقة لو تعلمون ..
أسماء الصياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق