بأن نجود وعهد الود يدنينا
لا تعجبي فهوانا اليوم يشعلنا
تبقى مباهجه دوما تناغينا
يبقى هوانا هو الدنيا بأجمعها
وليس غير جوى السمار يروينا
نمضي على سفن الآمال يحملنا
بحر الوعود ولا نلقي مراسينا
نصون وعد الوفا والود ما بقيت
فينا الحياة وان أربت عوادينا
فيا إلهي اجب رحماك رغبتنا
وهب لنا منك ما يمحو مآسينا
جاد الخيال وهام القلب يتبعه
والشوق بينهما يفنى ويفنينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق