حبيبتي !
أسألي النَّفْسَ
عن هذه الشكوى
وناجيني
فإنَّ حُزني
يُزيلهُ النّجوى !
أسألي
الزَّمنَ الغدَّارَ
يُحِنُّ على أيامي
فإني قد وصَلتُ
الغايةَ القُصوى !
نَأَتِ الحبيبةُ عنّي
وبانتْ على حقيقتِها
وأبعَدَتْ عنّي
أنوثَتُها
ذات المنبعِ الأحوى
فوالله أنا لآ أقوى
على ما تُلوِّعهُ لِفؤادي
من ذكرياتٍ
– ويا ليتني
على ذلك أقوى
0 غدَرَ الشَّيْبُ
في هامَتي
وراحَ
منّي الرَّبيعُ
هل يا تُرى
عُمْرِيَ كالزَّهرِ
يُعيدُ شبابهُ البديعُ
لي فيكَ يا وطني
قلبٌ يُهيَّجُني
في حُبِّهِ وإخلاصِهِ
ويُخيفُني
في بُعدِهِ
غِيابٌ وهُجوعُ !
أسألي النَّفْسَ
عن هذه الشكوى
وناجيني
فإنَّ حُزني
يُزيلهُ النّجوى !
أسألي
الزَّمنَ الغدَّارَ
يُحِنُّ على أيامي
فإني قد وصَلتُ
الغايةَ القُصوى !
نَأَتِ الحبيبةُ عنّي
وبانتْ على حقيقتِها
وأبعَدَتْ عنّي
أنوثَتُها
ذات المنبعِ الأحوى
فوالله أنا لآ أقوى
على ما تُلوِّعهُ لِفؤادي
من ذكرياتٍ
– ويا ليتني
على ذلك أقوى
0 غدَرَ الشَّيْبُ
في هامَتي
وراحَ
منّي الرَّبيعُ
هل يا تُرى
عُمْرِيَ كالزَّهرِ
يُعيدُ شبابهُ البديعُ
لي فيكَ يا وطني
قلبٌ يُهيَّجُني
في حُبِّهِ وإخلاصِهِ
ويُخيفُني
في بُعدِهِ
غِيابٌ وهُجوعُ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق