اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قرأته في مجموعة القاصة لما كربجها "حلم الياسمين"

حين يسدل الغسق أجنحته على الناس والأشياء كلها تكون عرائس، الفجر على موعد مع رقصة الحلم الأبدي فتنزلق الألوان على إيقاع الفرح والحزن هذا التناغم الجميل قرأته في مجموعة القاصة( لما كربجها) حلم الياسمين.
(حلم الياسمين) عنوان المجموعة القصصية الصادرة عن دار أبي الفداء للنشر بحماة، والمجموعة مؤلفة من تسع عشرة قصة احتوتها مئة وثلاثون صفحة من الحجم المتوسط بغلاف جميل ملون، قدمت القاصة في مجموعتها (حلم الياسمين) قصصاً مختلفة بمضامينها، ومواضيعها.‏
القصة في غرفة العناية المشددة تتحدث عن فتاة في مقتبل العمر كانت ملقاة على سرير أبيض ربطت أطرافها بشاش أبيض، وفي غرفة العناية المشددة بجوها الرتيب الرهيب كانت الفتاة تصارع الموت من سم تناولته لتنهي حياتها من مجتمع قسى عليها لكنها شفيت..‏


تتساءل الكاتبة: هل تعود للمحاولة ثانية بعد معاناتها هذه، إن المجتمع لا يتغير والناس لن يتغيروا ، مهما حاولنا الهروب والابتعاد..‏

القصة الثانية: للعمر بقية..(ص27)‏

الشاب معاذ سائق شاحنة، يعمل في منطقة استخراج (البترول)‏

معاذ كان ماضياً في طريقه ليفرغ خزان الماء، في حفارة البترول.. فجأة انقطع التيار الكهربائي، وسيطر ظلام حالك على المنطقة، سار معاذ في ظلام لا يرى حتى إصبعه فسرعان ما انزلق معاذ في خزان مادة (البيلون) كان قد نسي غطاؤه مفتوحاً..‏

وهنا يبدأ الصراع من أجل البقاء والحياة.. استحضرت ذاكرة معاذ صورة أمه.. طفلته.. زوجته.. كلهم في انتظاره إذاً لا بد من الخروج حاول جاهداً وخرج مع عودة التيار الكهربائي سالماً ...‏

نتوقف مع القاصة (لما كربجها) في قصتها:‏

(طفل معافى)‏

حيث سردت بأسلوب ينبض بالأمومة التي حرمت منها بطلة القصة بسبب زواج الأقارب المتكرر، وإنجاب أطفال غير قادرين على الحياة ويغلبهم التشوه الخلقي، كانت تتمنى أن تنجب ولو طفلاً واحداً معافً سليماً .‏

أخبرهم الأطباء أن سبب ذلك المرض وراثي في عائلتهم، لكن من حقها أن تكون أماً..؟ ويكون زوجها أباً.. في النهاية تزوج سراً وهي تعلم ذلك، وأمضت ليلتها قلقة تفكر.. هل تفاتحه، هل هو خائف..‏

لأن من حقه أن يفعل ذلك، هو خجول من نفسه ولا يستطيع حتى النظر إليها..‏

صراع نفسي عنيف ومجموعة من المتناقضات حبكتها الكاتبة بجدارة.‏

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...