سأرسمكِ بيديَّ المُبَادتين
قصرَ عاجٍ
و تفاحتين
و أصبُّ هذيانَ البحرِ في راحتيكِ
أيتها الحوريةُ المذبوحةُ في خلجاني
والمتورمةُ بالحبَّ
والمشوهةُ بالرصاصِ
والقصائدِ المثلومةِ
تَمددي مضرجةً بالرملِ
لعنةُ الأمواجِ الماجنةِ في نهديكِ
تحصدُ وطناً تقاسمتهُ الشواطئُ
لَمْلمِي بجسدكِ العاري مسَافاتي
انا الحلمُ الطافحُ بالحبرِ
و ريشةُ الرملِ طفرتْ في مِعطَفي
أتيتُكِ من خلف اشرعةِ الصيادين
أغسلُ بالرملِ كلماتي
لأقرأ في جسدكِ بصائرَ الشروقِ
حدائقي المعلقةِ كالستائرِ فوق ركبتيكِ
تعالي لنشربَ مزيداً من الخيبةِ
ونتلو خطايانا
انا أبنُ تلكَ القرى الكالحةِ
المثلمةِ الفؤوسِ
تلكَ الأيدي الخشنةِ التي شوهتْ
النهودَ وحرثتْ الصدورَ
تلك المنازل النائمةِ كالقبورِ
أنا الذي تناسلتُ من صليلِ العظامِ
من وحلِ السيولِ
من رحمِ الوسائدِ الموشاةِ بالحزنِ
المحشوةِ بالألمِ والنكران
أشتهي أن أتخلصَ من لحمي
وأنسلخَ من جلدي
أتمددُ قربكِ بجسدٍ من رملٍ
وقلبٍ تحتضنُ بؤسهُ النوارس.
(خليل الحسن )
سوريا
قصرَ عاجٍ
و تفاحتين
و أصبُّ هذيانَ البحرِ في راحتيكِ
أيتها الحوريةُ المذبوحةُ في خلجاني
والمتورمةُ بالحبَّ
والمشوهةُ بالرصاصِ
والقصائدِ المثلومةِ
تَمددي مضرجةً بالرملِ
لعنةُ الأمواجِ الماجنةِ في نهديكِ
تحصدُ وطناً تقاسمتهُ الشواطئُ
لَمْلمِي بجسدكِ العاري مسَافاتي
انا الحلمُ الطافحُ بالحبرِ
و ريشةُ الرملِ طفرتْ في مِعطَفي
أتيتُكِ من خلف اشرعةِ الصيادين
أغسلُ بالرملِ كلماتي
لأقرأ في جسدكِ بصائرَ الشروقِ
حدائقي المعلقةِ كالستائرِ فوق ركبتيكِ
تعالي لنشربَ مزيداً من الخيبةِ
ونتلو خطايانا
انا أبنُ تلكَ القرى الكالحةِ
المثلمةِ الفؤوسِ
تلكَ الأيدي الخشنةِ التي شوهتْ
النهودَ وحرثتْ الصدورَ
تلك المنازل النائمةِ كالقبورِ
أنا الذي تناسلتُ من صليلِ العظامِ
من وحلِ السيولِ
من رحمِ الوسائدِ الموشاةِ بالحزنِ
المحشوةِ بالألمِ والنكران
أشتهي أن أتخلصَ من لحمي
وأنسلخَ من جلدي
أتمددُ قربكِ بجسدٍ من رملٍ
وقلبٍ تحتضنُ بؤسهُ النوارس.
(خليل الحسن )
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق