اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

إغتراب | عفاف الجبوبي

الصفحة الأخيرة ....
أما بعد... فقد حان الوعد
أُسدل الستار ووفيت العهد
في ليلةِ من اليالي
وفي غفلة الأيامِ
غاب هواك وغادر كياني
فهل لزوايا مظلمة وتجاعيد قوافي أن تعوض وحدتي وتجيب عن سؤالي
أكان لعُملةٍ باردة أن ترد حنيني المتعب في إنتظارعطرك أن يغزو المكان

فيقتل فيني رائحة الدموع ويحيي جثة سنيناً مرهقة
أتساأل
شهور وسنواتٍ مضت وأنا أرتدي خيالك الغائب وسردابك الطويل الذي لا نهاية له
أنا من عُزلتي مُتعبة
قلبك الشغوف تجمد بثلوج النسيان ...داستة أقدام الشوارع وأحاديث النساء
كُنت قريبةً منك دائماً أحيطُك بدعواتي كأُم أنهكها عصيان أبنائها فرفعت بضرها الى السماء لتدعوا العلي بأن يهدي أبنائها
تبتسم عينينك دائماً عندما أُناولك فُنجان قهوتك فينكسر وتدفق القهوة حائرة حزينة تود لو تضمني وتبكي عٓليّ
عندها يصحوا خيالي المجنون ويلملم سراب وجودك مع بقايا فناجيني المكسورة
أوقفت عقارب ساعتي كي لا تسرق الأيام الربيع من وجهي
وها أنا اليوم يصرعني الوباء ..... فلم أُقاوم
لم أُقاوم لأنك لم تمسك بيدي لترفعني من حفرتي المظلمة لم أُقاوم شباك عنكبوت أحاطت بكل جهاتي وأنا أرى دموع أهلي تناديني ولكني كُنت أنتظر
أنتظر صوتك يصرخ .. لا تذهبي أنا أتي
لم أُقاوم لأنني مُنهكة من حنيني وانتظاري لم أُقاوم لأَنِّي تخيلت أن الموت سيجعلني أسافر بروحي الى مملكتك البعيدة
أما الأن.... ساأذن للغيم أن تمطر لتغسل أزهاري فما عاد في عيني دموع لأرويها
أراك وأنت جاثياً في مقبرة قد غرقت بالعشب الأخظر وفاتحة أبي ...تعلوها أصوت الذكريات ...
كم أصبحت جميلاً وأنيقاً رغم وجهك الذي اختلط باالدمع والتراب
تضم أوراقاً تتحدث عن تفاصيل أيامي التي كانت وأشواقي لتراني أتزين بفصول جمالي
أوراقاً تصف خطواتي التي لم تنشز يوماًعن اثار خطواتك
نعم....
أنا من زرع حقولك ولون دروبك وغنا بوعودك
انا من غرد إذا الطير يوماً غفا
أنا من لون العشب ورسم أقماراً حول منزلنا أنا من أنار الشمس في عتمة الغيوم
بدوت كزهرة الوادي وحيدة رغم من حولها
كبُحيرةً أصبح ماؤها طحالب
والأن يافوأدي....
هل أنت الأن راضي؟؟
تقدم خذ ماشئت من ترابي
واحفظ أنين الدمع في رمادي
ماعاد يفري الصدر النوى
ولا الدمع يفيض أجفاني
ما عاد قلبي يُقاسي البعادِ
والحنين يقتل فؤادي
جفت بحور غرامي إنتهيت ....
وانتهت أحلامي ....

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...