اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الحُمّى _ قصة قصيرة | بقلم على حزين

خمسة أعوام مضت .. وأنت ما زلت جالساً أمام النافذة .. تستعيد ذكرياتك.
ــ أتذكر يوم تأخرت ..؟.
يومها كنتُ متعمداً ذلك .. لكنها انشغلت عليك كثيراً .. فائتزرت بشالها الأسود, وخرجت تبحث عنك , كالمجنونة , تارة عند الرفاق,وأخري علي المقاهي .. وعندما عادت إلي البيت .. لتكتشف أن خفيها مُلِئتْ بالدم .. ليلتها لم تنم .. حتى أطمأنت عليك .. ؟!.

كل شيء هنا مازال يذكرك بها .. صوتها ما زال ينبعث من أعماقك .. ضحكاتها ما انفكت تجلجل في أذنيك .. وأشيائها الصغيرة أصبحت محفورة في ذاكرتك .. أتذكر في عيد " المولد النبوي " أهدتك قطعة من الحلوى ــ التي أخذتها في المدرسة ــ لم تأكلها حتى الآن .. " نعم " .. أنت أخبرتها بذلك .. يوم أخذتها كنت سعيداً جداً .. فرحت بها فرحة الأطفال بالعيد .. ربما لأنها أول شيء أعطتك إياه .." أمال .. كانت مغتاظة جداً لذلك .. ووجهها كان مليئاً بالحسرة والاستغراب ..؟!
ــ آه كل شيء يتداعى .. ثلاثة أعوام تمر الآن , أمام عينيك , وأنت لم تزل قابع في مكانك .. تجتر الذكريات ..؟!
ــ" أتذكر تلك الفتاة , لجريئة التي أخبرتك , ذات مرة , أنها تحبك , برغم أنها تعرف انك تحب " مرفت " لكنها قالت أن " مرفت " لا تحبك , وأقسمت لك علي ذلك "...
ــ تباً لكنَّ جميعاً , لكم تسببتنَّ ليّ في كثير من المتاعب ...
" الشوارع الليلة تبدو , وكأنها عجوز هرم .. وكل النوافذ مغلقة .. عواء الكلاب لم يعد يخيفك .. دوريات الأمن ما زالت واقفة .. هم دائماً تراهم هكذا .. هرولت عندما رأيت الكلاب يقتربون مني ... الدخان يتصاعد من الأفواه ... العيون قدّت من جمر ... تذكرني بتلك " الصفيحة " التي كنت انشر يدي عليها ــ كل صباح ــ وأنا ذاهب إلي المدرسة .. التمس منها الدفء شعرت بالتعب يفت في هيكلي البالي ... دارت في رأسي كل ما سمعته عن الكلب العقور .. أبصق علي الأرض .. وأنا اجري دون هوادة ... صرخت .. بصوتٍ مشدوخ ... حاولت أن أخلع قدماي التي غاصت في الإسفلت.. كلباً أسود يقترب مني .. تباً لهذا المرض , الطبيب قال لأمي بالأمس ...ــ" أنها الحُمَّي ".. غمس رأسي المجهدة في صدرها .. أشعر برغبةٍ شديدةٍ في البكاء .. أجهش بالبكاء .. تربت أمي بيدها النحيلة علي كتفي .. تقبلني .. وتمررها فوق رأسي .. ثم أسمعها تتمتم .. بـ " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ " ...

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...