جمعني بها العمر
أيقظت أوداجي الخرساء
تلوح كبدر بأديم سمائي حينا و تخسف أخرى
تسكب عبراتي من مآقي ثم تمسحها
تحرر أصفاد بسمتي فتأسرها
تراها ريح فرياح
نار و جليد
أعيش معها و بها
تطلبني،تصدني
تحبني،تكرهني
غريبة هي
وجهها صاف كصفحة ماء
مشوهة قبيحة كالشبح
لا أعرف البتة بأي وجه ستجيئني
و إن جاءت بدلت أقنعتها كما حلى لها
صار لا يفاجئني زيها
لا تغريني ملاحتها
كنت أعزلا للطعنة بعد الغبطة
الفرح بعد الحزن
أراها وهي قادمة نحوي
دانية مني مستبشرة
و السيف مسلول بيدها
مخفي وراءها
هكذا هي غدارة
طعمها مرارة
سئمتها لتفاهاتها لحماقاتها
مللتها و هي تجوب كل الرواسي و لا ترسى
ليس لها ميناء،لا ساحل،لا شاطئ
شاء قدري أن أسكنها و تسكنني
إلى أن تتركني مفارقة
و أرحل عنها مرغما.
بن عمارة مصطفى خالد.
تيارت/الجزائر
أيقظت أوداجي الخرساء
تلوح كبدر بأديم سمائي حينا و تخسف أخرى
تسكب عبراتي من مآقي ثم تمسحها
تحرر أصفاد بسمتي فتأسرها
تراها ريح فرياح
نار و جليد
أعيش معها و بها
تطلبني،تصدني
تحبني،تكرهني
غريبة هي
وجهها صاف كصفحة ماء
مشوهة قبيحة كالشبح
لا أعرف البتة بأي وجه ستجيئني
و إن جاءت بدلت أقنعتها كما حلى لها
صار لا يفاجئني زيها
لا تغريني ملاحتها
كنت أعزلا للطعنة بعد الغبطة
الفرح بعد الحزن
أراها وهي قادمة نحوي
دانية مني مستبشرة
و السيف مسلول بيدها
مخفي وراءها
هكذا هي غدارة
طعمها مرارة
سئمتها لتفاهاتها لحماقاتها
مللتها و هي تجوب كل الرواسي و لا ترسى
ليس لها ميناء،لا ساحل،لا شاطئ
شاء قدري أن أسكنها و تسكنني
إلى أن تتركني مفارقة
و أرحل عنها مرغما.
بن عمارة مصطفى خالد.
تيارت/الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق