أسئلةٌ مٌقمِرَة
سُئِلتُ عن ذلك الحضور المُلْفِتِ للقَمَر في قصائدي ....
فكان جوابي مُقْمِرَاً....
إلى درجَةٍ مُقمِرَة ....!!!
وعندما سُئلت عن حضور الياسمين ...
نَزَفْتُ ...... فتكثفت ياسمينة ....
تسجُدُ لياسمينَةٍ ...
وعندما سُئِلْتُ عن اجتياح الحزن لدفاتري ...
أسدلتُ نفْسي ...
فارتشحَتِ الآفاقُ حُزناً....
وعندما سُئِلتُ عن غياب الربيع ...
صرّحتُ بتفاصيل أورِدَتِي ...
ثم أخرجتُ من جَيبِي دَمعَتَين ...
توضّأتُ بهما ...
وعندما سُئِلْتُ عمّا حدث ...
راقبتُ السُّحب هناك ....
ثم أمعنت قليلاً بالقدر...
ثم قلتُ : ............
آهٍ حبيبتي ....
وعندما أخرجت قلمي من جيبي ...
استلقى الطَّلْقُ صفحة مُعَنْوَنَةً بالحُزْنِ ...
بين أناملي ....
فرُحْتُ أكتُبُ عليه ...
بوحشيَّةٍ شاعريَّة ...
فأسَّسْتُ مصنعاً للدمع ...
وأغلقتُ كل مرافئ القَدَر السَّعِيد...
والْتَهَبَ الشَّفقُ في مِحبرتي ...
وعندما سُئلت عن هَشَاشَةِ منطقي ...
عمّرتُ لي نجمةً في السَّماء ...
واتخذتها سفارة ...
وقلت لهم .....
هو ذا منطقي...
صَومعةً ...
في صومعةٍ ....
في صومعة ...
والكلُّ مِحْرَابُ القَدَر ....
وعندما حَزِن الجَّمعُ ....
وذرّفوا ...
أخرجتُنِي من قلبي ياسمينتين و حبيبة...
وبلداً سليبة....
مدمرة ...
نازحة ...
شهيدة ....
دمشقيَّة ....
رفيفة ...
ثم أسدلتُ نفسيَ من جديدٍ على أحزاني....
ورفعتُ الجلسة ...
ونطَقْتُ بالحُكم ...
نُزُوحاً إلى قصري المُخْمَلي الحزين ....
حيث لا ربيع ...
ولا معنى لكلمة سعادة ....
ولا مَنْبَتَ للفرح ....
فتَخِذْتُ من دمعي وسادة
و الموت في صدر الجميع قلادة ....
#راوند_دلعو
من مجموعتي الشعرية ( همسات الرِّوى )
( طبع دار سوريانا _ دار التفكير الحر )
سُئِلتُ عن ذلك الحضور المُلْفِتِ للقَمَر في قصائدي ....
فكان جوابي مُقْمِرَاً....
إلى درجَةٍ مُقمِرَة ....!!!
وعندما سُئلت عن حضور الياسمين ...
نَزَفْتُ ...... فتكثفت ياسمينة ....
تسجُدُ لياسمينَةٍ ...
وعندما سُئِلْتُ عن اجتياح الحزن لدفاتري ...
أسدلتُ نفْسي ...
فارتشحَتِ الآفاقُ حُزناً....
وعندما سُئِلتُ عن غياب الربيع ...
صرّحتُ بتفاصيل أورِدَتِي ...
ثم أخرجتُ من جَيبِي دَمعَتَين ...
توضّأتُ بهما ...
وعندما سُئِلْتُ عمّا حدث ...
راقبتُ السُّحب هناك ....
ثم أمعنت قليلاً بالقدر...
ثم قلتُ : ............
آهٍ حبيبتي ....
وعندما أخرجت قلمي من جيبي ...
استلقى الطَّلْقُ صفحة مُعَنْوَنَةً بالحُزْنِ ...
بين أناملي ....
فرُحْتُ أكتُبُ عليه ...
بوحشيَّةٍ شاعريَّة ...
فأسَّسْتُ مصنعاً للدمع ...
وأغلقتُ كل مرافئ القَدَر السَّعِيد...
والْتَهَبَ الشَّفقُ في مِحبرتي ...
وعندما سُئلت عن هَشَاشَةِ منطقي ...
عمّرتُ لي نجمةً في السَّماء ...
واتخذتها سفارة ...
وقلت لهم .....
هو ذا منطقي...
صَومعةً ...
في صومعةٍ ....
في صومعة ...
والكلُّ مِحْرَابُ القَدَر ....
وعندما حَزِن الجَّمعُ ....
وذرّفوا ...
أخرجتُنِي من قلبي ياسمينتين و حبيبة...
وبلداً سليبة....
مدمرة ...
نازحة ...
شهيدة ....
دمشقيَّة ....
رفيفة ...
ثم أسدلتُ نفسيَ من جديدٍ على أحزاني....
ورفعتُ الجلسة ...
ونطَقْتُ بالحُكم ...
نُزُوحاً إلى قصري المُخْمَلي الحزين ....
حيث لا ربيع ...
ولا معنى لكلمة سعادة ....
ولا مَنْبَتَ للفرح ....
فتَخِذْتُ من دمعي وسادة
و الموت في صدر الجميع قلادة ....
#راوند_دلعو
من مجموعتي الشعرية ( همسات الرِّوى )
( طبع دار سوريانا _ دار التفكير الحر )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق