اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الشاعرة ميساء الصح شاعرة الوجدان والاحساس الصادق | شاكر فريد حسن


اضاءت صديقتنا الشاعرة العرابية الرقيقة ميساء الصح بدارنة ، شمعة أخرى من عمرها المديد الحافل بالعطاء في حقل التربية والتعليم والابداع الشعري والأدبي والعمل النقابي والنضالي . ونحن اذ نشارك ميساء احتفالها البهيج ، نحار من أين نبدأ ، وكيف نغرف من بحرها بصدفة الابجدية المثقوبة ، وينتهي بنا الأمر تائهين على شطآنها ، متأملين خلجانها المرجانية الماسية ، وسحر كلماتها الشاعرية الدافئة التي تقطر شهداً ، المتوجة بالجمال والتنوع في مياه جداولها وأنهارها العذبة الرقراقة . وعلى شطآن ميساء الصح نكتشف متعة الصمت والانصات والتأمل وسكوت شهرزاد عن الكلام المباح . لا نعرف من أي منعطف نطل على عالمها ، وعبر اي شريان نصل الى نبضاتها وهمساتها وفضائها الشعري الابداعي ..! ويصبح التكثيف والايجاز مستحيلاً امام عطائها المتدفق العابق باريج البنفسج والياسمين الجليلي ، وتجد نفسك جالساً على قارعة الابجدية تتسول كلمات جميلة ولغة انيقة جديدة لعلها تفيها حقها . ميساء الصح شاعرة الوجدان والاحساس الصادق ، والرقة ، والدفء ، والصدق ، والوصف والنعومة والخصب ، التي تبهرنا بصورها الشعرية الخلابة ودفق عواطفها واناقة تعابيرها التي تنتقيها من حديقة " السهل الممتنع " . ميساء الصح التواضع النقي الوديع الانساني ، والحضور المتوهج أنساً ، والنبض المتوقد ، والانسانية التي تعمر قلبها وروحها ، وبقية الصفات والمزايا والقيم التي انقرضت في زماننا الأهوج . لقد برهنت ايتها الميساء ، أن الشاعر والمبدع الحق يجب أن يكون انساناً قبل كل شيء ، والا يسجن نفسه في برج عاج ، وأن الكلمات تكتب بمداد الروح على صفحات القلب ، ولكنها تحتاج الى نبض الدم كي تبقى حية . انت يا ميساء انسانة تتدفق كالماء في الصخور ، الماء الصافي كبراءة الاطفال ، البارد كندى صباح ربيعي ، فمن اين ينبع ؟؟ أنت لا تعرفين ، وهذا هو المهم ، لكنك تحنين هامتك وترتشفين منه ، وتنهضين وتقولين شكراً ، وتنبض الحياة مجدداً في عروقك ، وتواصلين المسيرة ومشوار العطاء ، تدندنين بنغم النصر على القاهر والظالم والمستبد ، وتعانقين لحن الحربة ورايات الفرح وتهديها الى الفقراء والجياع والعمال الكادحين تحت لسعات الشمس الحارقة . في يومك يا شاعرتنا المضيئة ، جميلة الفكر والاحساس ، ميساء الصح ، الشاعرة والمعلمة والنقابية والناشطة ، نحمل لك وجه الجليل المترع بالامل المشحون ، بصادق العزم وعظيم الايمان ، مع باقة من الزهر العابق ، ونتمنى لك حياة مديدة مكللة ومتوجة بالسعادة والهناء والفرح ، وحياة ابداعية تحققين حلمك الانساني بانتصار قيم الحب والجمال والنقاء والتسامح ، والارتقاء الى سلم وقمة المجد .
 وكل عام وانت بالف خير

شاكر فريد حسن 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...