اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وكأنّـــــيَ لســـــتُ أنـــــا | سليمان دغش

في القطارِ السّريعِ
المسافرِ بينَ الرباطِ وطنجةَ، بوابةِ الأندلُسْ،
كُنتُ وحديَ في المقعدِ المخمليِّ
أطلّ عليَّ منَ الشُرُفاتِ البعيدةِ في الروحِ
تعبُرُني الريحُ مذعورةً من جنونِ القطارِ الطويلِ
تلوّى كأفعى على جسدِ الأرضِ
لا سرجَ تحتي
ولا سيفَ في قبضتي
كي أعودَ إلى حُلُمِ ضاعَ في غفلةِ الروحِ

يومَ أذلّيتُ سيفي على خصرِ غانيةٍ
تجرحُ الريحُ سرّتها
ونسيتُ على صهوةِ الريحِ سرجَ الفرَسْ
في القطارِ السّريعِ
إلى شاطئ الحُلْمِ، بوابةِ الأمسِ
والذّكرياتِ البعيدةِ في غيهبِ النّفسِ
كانَ القطارُ يغافلُ ذاكرةَ الحالمينَ
على بعدِ ريحٍ وأدنى منَ البحرِ، بوابةِ الشمسِ
والسّفرِ اللانهائيِّ خلفَ شراع الحَدَسْ
غادرَ العابرونَ القطارَ إلى حيثما يحلمونَ
ووحدي بقيتُ هناكَ بلا وجهةٍ
قلتُ للبحرِ ويحَكَ هل تتذكّرُ وجهي
وكوفيّتي تسبقُ الريحَ والرّمحَ،
سيفي الدمشقيَّ،
حمحمةَ الخيلِ خلفَ حصاني
وصرخةَ اللهُ أكبرُ
تستنهضُ الشّمسَ من خيمةِ البدويِّ
أما كانت الشمسُ مرهونةً في بناني؟!
ترى هل تذكّرتني ؟
كُلُّ ما فيَّ لي
لغتي، زمزَمُ الروحِ، قبلتي المقدسيّةُ، شعري،
معلّقتي الجاهليّةُ، قرآنيَ العرَبيُّ
وصرخةُ جبريلَ : إقرأْ
مضى الوحيُ يومَ أتمَّ الرسالةَ فيَّ
إلى ربّهِ
يا إلهي لقد غادرَ الراحلونَ القطارَ السّريعَ
ووحدي بقيتُ هناكَ على الأطلسيِّ
ألملمُ أشلاءَ حُلْمي البعيدِ البعيدِ
وأبكي عليهِ
وأبكي عليَّ
فهل كنتُ يوماً هناكَ؟
كأني
كأنّيَ لستُ أنا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...