وَهجُ تَمّوزَ الصّبا وَقَدا
شا متي تيمتها أبَدا
هَاجَني شوْقٌ لغوطَتها
للأقاحي تُوِّجَتْ بنَدى
وا دمشقُ الدّمعُ مُنَهمِرٌ
أغْرَقَ النّوارَ في برَدى
غطَّتِ العَينينِ داجيَةٌ
أظلَمتْ كَوناً بها كَمدا
داهياتٌ أَوغَلتْ يدَها
كلَّ نحرٍ ،غُلُّها برَدا
نوْحُ أهلِ الشّامِ زَلزَلني
ضيَّعَتْ أَوصَالي الجَلدَا
أندبُ الذّكرى وَما بقِيَتْ
غيرُ مُؤْقٍ تَحبسُ الرَّمَدا
صدريَ المفتوحُ مِن ألَمٍ
باحَ لي أسرَارهُ سَرَدا
-أُمُّ آرامِ الحضارةِ مَن
ذاقَ تيناً مُرتَوى سَعِدا
-ربَّةُ العزْم استعان بها
جيشُ عزٍّ سَهلَهَا مَسَدا
لا خرابا" طَال مربَعهَا
في الوجود احتَلَّتِ الكَبِدا
صخرَةٌ للمجْد خالدَةٌ
نورُ طُهرٍ للسَّما صَعدا
عتاب السعد
شا متي تيمتها أبَدا
هَاجَني شوْقٌ لغوطَتها
للأقاحي تُوِّجَتْ بنَدى
وا دمشقُ الدّمعُ مُنَهمِرٌ
أغْرَقَ النّوارَ في برَدى
غطَّتِ العَينينِ داجيَةٌ
أظلَمتْ كَوناً بها كَمدا
داهياتٌ أَوغَلتْ يدَها
كلَّ نحرٍ ،غُلُّها برَدا
نوْحُ أهلِ الشّامِ زَلزَلني
ضيَّعَتْ أَوصَالي الجَلدَا
أندبُ الذّكرى وَما بقِيَتْ
غيرُ مُؤْقٍ تَحبسُ الرَّمَدا
صدريَ المفتوحُ مِن ألَمٍ
باحَ لي أسرَارهُ سَرَدا
-أُمُّ آرامِ الحضارةِ مَن
ذاقَ تيناً مُرتَوى سَعِدا
-ربَّةُ العزْم استعان بها
جيشُ عزٍّ سَهلَهَا مَسَدا
لا خرابا" طَال مربَعهَا
في الوجود احتَلَّتِ الكَبِدا
صخرَةٌ للمجْد خالدَةٌ
نورُ طُهرٍ للسَّما صَعدا
عتاب السعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق