وحدكْ ... مَنْ اغتالَ أحرفي
منْ شُرفاتِ ثَغري
فانبجسَ المطرْ ...
عانقتُ فيكِ كلّ النساءْ
حتى السماءْ ... أذكرُ أنّها
تداولتْ أخبار هبوب شوقي
بعثرّتُ جداولَ الأسماءْ
أهكذا شاءَ القضاء ...
أنْ أنسُجَ وجعي على دربِ الفناءْ
وحدكْ ... مَنْ صاغَ منْ نزقي
ربيعاً يكسوهُ اِخضرارُ الأمنيات
عبَرتْي شواطئي المتكسّرةْ
وأنتِ التي تجهلُ الغوصَ
في محرابِ أنهاري
ولا تدري معنى اندثاري ...
عندما يطْرِقُ النايُ
أبوابَ أزقة روحي
وبيان انتحاري ...
وحدكْ ... مَنْ بعثرَ الفتْحَ الجليل
فانزويتُ منذُ ذلكَ التاريخْ
رميتُ بالسيفِ خلفَ ظهركْ
هشّمتُ سيفَ عنترةْ
غادرتُ المعاركَ في سكونْ
جُلَّ الفتوحات انطوتْ
كما طيّ السجلات ...
فوقَ أرشيفِ الظنونْ
هجرتُ نفسي ... قبلَ نفسي
تناسيتُ غبرائي وداحسْ
وشتى ما كانَ قدْ يكونْ
لمْ يعُدْ يُغريني صهيلُ الخيل
وذلكَ الفرسُ النبيلْ
عاهدّتُ شتاتَ الكون
بأنّي لنْ أعودْ
سأقتِلُ ظِلّي قبلَ أنْ يُولدَ
منْ رحمِ الجنونْ ...
أنتِ وحدكْ ... مَنْ اغتالني
وانتشيتُ مُرغماً
أحتسي كأسَ النبيذ المُعتّق
بشتى أنواعِ الرحيلْ
وحدكْ ... مَنْ أحرق أحرفي
ثُمَّ سافرتِ عبرَ مدقاتِ الغيوم
لكنَّها مازالتْ تحومُ على صدري
كما فراشةٍ ... تُعانِقُ عِشْقَ التخومْ ...
-------
وليد.ع.العايش
منْ شُرفاتِ ثَغري
فانبجسَ المطرْ ...
عانقتُ فيكِ كلّ النساءْ
حتى السماءْ ... أذكرُ أنّها
تداولتْ أخبار هبوب شوقي
بعثرّتُ جداولَ الأسماءْ
أهكذا شاءَ القضاء ...
أنْ أنسُجَ وجعي على دربِ الفناءْ
وحدكْ ... مَنْ صاغَ منْ نزقي
ربيعاً يكسوهُ اِخضرارُ الأمنيات
عبَرتْي شواطئي المتكسّرةْ
وأنتِ التي تجهلُ الغوصَ
في محرابِ أنهاري
ولا تدري معنى اندثاري ...
عندما يطْرِقُ النايُ
أبوابَ أزقة روحي
وبيان انتحاري ...
وحدكْ ... مَنْ بعثرَ الفتْحَ الجليل
فانزويتُ منذُ ذلكَ التاريخْ
رميتُ بالسيفِ خلفَ ظهركْ
هشّمتُ سيفَ عنترةْ
غادرتُ المعاركَ في سكونْ
جُلَّ الفتوحات انطوتْ
كما طيّ السجلات ...
فوقَ أرشيفِ الظنونْ
هجرتُ نفسي ... قبلَ نفسي
تناسيتُ غبرائي وداحسْ
وشتى ما كانَ قدْ يكونْ
لمْ يعُدْ يُغريني صهيلُ الخيل
وذلكَ الفرسُ النبيلْ
عاهدّتُ شتاتَ الكون
بأنّي لنْ أعودْ
سأقتِلُ ظِلّي قبلَ أنْ يُولدَ
منْ رحمِ الجنونْ ...
أنتِ وحدكْ ... مَنْ اغتالني
وانتشيتُ مُرغماً
أحتسي كأسَ النبيذ المُعتّق
بشتى أنواعِ الرحيلْ
وحدكْ ... مَنْ أحرق أحرفي
ثُمَّ سافرتِ عبرَ مدقاتِ الغيوم
لكنَّها مازالتْ تحومُ على صدري
كما فراشةٍ ... تُعانِقُ عِشْقَ التخومْ ...
-------
وليد.ع.العايش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق