اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الرصاصة الاخيرة | أحلام بناوي

ستكون وحدكَ حين يزدحمُ الطريق الى الرّدى
بالذكريات
ستشمّ رائحةَ الرّصاص كأنّها عطر المكانْ
لا شيء يُشعِر بالأمانْ
إلا يقينك بالحدودِ و بالترابْ
ستكون قد هيّأتَ نفسكَ للغيابْ
ليعودَ صوتٌ كنتَ قد ابعدتَّهُ زمَناً
لأنكما بِظنّكَ في اختلافٍ دائمٍ
صوتٌ يزيدُ صلابةَ الايمان فيكَ بما تموتُ لأجلهِ
هو ذا اباكْ ....

وهنا ستعرفُ أنّه لم تختلف يوماً رؤاكْ
سيعود دمعٌ يُرجِفُ العَصَبَ المُؤدّيَ للزّنادِ ألا فَقِفْ
هو دمع أمّك ترفضُ الحزن الذي قد يعتريها
حين تصحو لا تراك ...
أو صوت جدتك التي
تحكي بكل براعة الادباء عما قد جرى
بحياءِ ابناء القرى
ستخاف مما قد يكون ولا يكون
ستكون وحدك حين تبكيك العيون
وتكون وحدك حين تضغطه الزناد لتطلق الحجر الأخير
لا .. لم تكن تلك الرصاصات الأخيرة في البلاد
مازل في وطني الكثير ...
سيصير عبء الذكريات للحظةٍ عبئاً ثقيل
وترى جراحك عندما تغدو سبيل
فارفع جبينك عالياً
ثم انطفىء ...
كم كنت وحدكَ حين كان الكلُّ حولكَ في دخولك للخلودْ ...
كم كنتَ وحدكَ قربَ أسلاك الحدودْ
فاترك مكانك للذي سيجيء بعدك
واطمئنّ فها هنا لا لست وحدك
ها هنا لا لست وحدكْ

.... أحلام بناوي ...

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...