جسد من الشمع مطعم بشعاع الشمس جذاب يتلألأ .. وجه صبوح فتان رسم بريشة فنان، جمع من نور القمر. عينا زمردٍ يبرق شفافاً ساحراً بلون الربيع الاخضر وشفتان تحكمان القُبل بجمالهما سلبتا احمر الورد القاني .. ورمشان كجنحي الطير يسحران بهوسٍ، اعترضت طريق فتَى كان يتبضع مع اصدقائه .. اصابتهم الدهشة حينما احتضنته، عيون الاصدقاء تهامست وتجمعت في مشهد مثير
وغريب، ما الذي يجري، فتاة بجمال الشمس ورشاقة الطير تحتضن صديقهم .. هل هي قاتلة؟ سارقة؟ صيادة قلوب؟. تناثرت في كل الارجاء ذبذبات دقات قلب الفتى واصبحت نبضاته تدق كأجراس العيد تحمل الفرح والخوف بين مشاعر ضاحكة واخرى مترقبة. كانت لحظات من فيض بركان ثائر .. كل تلك الاحاسيس والاثارة تجمعت في لقاء عابر بين اروقة النجوم والخيال فوق بساط الريح لتأخذهم السعادة في رحلة اسطورية من رحلات الف ليلة وليلة .. تجاذب وتعارف بين ضوء قمر ولمسات حب. ولامست الحقيقة الواقع وتبخر السراب بشروق الشمس .. اختفت الفتاة دون اثر، لكن القدر حكم الموقف فسلط الكنهور ليأكل نور الحلم، ويحل الظلام في نشوة اللقاء .. يرحل الربيع ويعود الحنان متتبعاً جروح القلب الى قوقعة السبات بعدما تبخرت السعادة. تنهدت الاحضان وخرجت من لقاء الحب والسعادة خاوية الوفاض تاركة بساتين ربيع الحب والطيران بأجنحة الاحلام وشعور الاحساس بالفرح ومرافئ الشفاه القاتلة ورايات العشق ولقاءات العيون والقلوب ولمسات الاحساس الدفين لشعور حي ومولود حديث. وهكذا لم يجنِ لقاء الحب والفرح من رحلة السعادة غير الوهم والسقوط في بركة ماء ضحلة.
وسام السقا - العراق
وغريب، ما الذي يجري، فتاة بجمال الشمس ورشاقة الطير تحتضن صديقهم .. هل هي قاتلة؟ سارقة؟ صيادة قلوب؟. تناثرت في كل الارجاء ذبذبات دقات قلب الفتى واصبحت نبضاته تدق كأجراس العيد تحمل الفرح والخوف بين مشاعر ضاحكة واخرى مترقبة. كانت لحظات من فيض بركان ثائر .. كل تلك الاحاسيس والاثارة تجمعت في لقاء عابر بين اروقة النجوم والخيال فوق بساط الريح لتأخذهم السعادة في رحلة اسطورية من رحلات الف ليلة وليلة .. تجاذب وتعارف بين ضوء قمر ولمسات حب. ولامست الحقيقة الواقع وتبخر السراب بشروق الشمس .. اختفت الفتاة دون اثر، لكن القدر حكم الموقف فسلط الكنهور ليأكل نور الحلم، ويحل الظلام في نشوة اللقاء .. يرحل الربيع ويعود الحنان متتبعاً جروح القلب الى قوقعة السبات بعدما تبخرت السعادة. تنهدت الاحضان وخرجت من لقاء الحب والسعادة خاوية الوفاض تاركة بساتين ربيع الحب والطيران بأجنحة الاحلام وشعور الاحساس بالفرح ومرافئ الشفاه القاتلة ورايات العشق ولقاءات العيون والقلوب ولمسات الاحساس الدفين لشعور حي ومولود حديث. وهكذا لم يجنِ لقاء الحب والفرح من رحلة السعادة غير الوهم والسقوط في بركة ماء ضحلة.
وسام السقا - العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق