1 ـ حصاد ..
طالت الحكايات
واستطالَ السردُ بعدَ أنْ استفحلَ الظلام
لا أدري كيفَ تسترخي تلكَ الأغطية
وكيفَ تتلعثم الآهات
أقفُ وسط العراء أصارعُ الخوفَ
كي أوقظَ الأحاسيسَ المُخدَرة
تحملني أحلامي كالعادة
وتتكررُ القفزات
وأثيرٌ نديّ يتشبثُ بعبقِ أزاهيرِ أنثى
أقسمتْ أنْ تزرعَ الحُبّ على كلّ مفرق
وتحصد السراب
2ـ بساطة..
ترقصُ زهور بيضاء ويفوحُ العبير الشامي
ينتعشُ الأثير وشرايين وشوارع وحارات ضيّقة
تتغلغلُ بعضُ أماني وحنين للأمس الجميل
بصيص صغير يقدر أنْ يمزقَ الكثير مِن أنسجةِ الوجع
ألامسُ أطرافَ حلم وأدركُ كَمْ هو قريب وكَمْ هو بسيط الفرح
أيّ شيء يستطيع أنْ يرسمَ ابتسامة
حتى لو
مشهد قديم في الذاكرة
أو غيمة تشكلت بين ثنايا السماء
أو أرجوحة تتمايل على متنها طفل يضحك
الجمعة 02:39 ص
3 ـ شقوق..
نحو الغد أتوقُ بشوق كبير
وأراه يُشبه بقيّة الأيّام
أدخلُ شرايين عتمة وأنتظر الضوء
وعند قدوم صبح أهربُ إلى بساط النوم
مُنهكة تنقلاتي بينَ أرض وسماء
ثمّ في عبّ خيالاتي وبعض فتات المستحيل
تُضيعني كلمات ومتاهات لأتناثر كمَا بذور الحياة
لتنهل منّي فراشات وعصافير
وأرى بصمتي في صفحات عديدة
وقامة مربوعة لا تفتأ تنحني ببساطة لمسح غبار
بللته دمعات
ما عدت أبحث عن درب للسعادة
فقط صرت أكثر الدعوات كي يعمّ السلام
أطفال كثيرون على أرض البال ما مرّ عليهم العيد
ولا طرق أبوابهم فرح صغير
والحلوى صارت في الحلم على طبق بعيد
وأصابع تمتد لتتناول الفراغ
وشقوق تتسع يوماً بعدَ لحظات يائسة
4 ــ خلخلة..
الحربُ ومَا تُخلخلُ
ترفعُ الرديء إلى حدّ غير معقول
وتسحقُ العصافيرَ وأنواعَ الزهور
تكسرُ الخواطر
وتحطمُ آمالَ القلوب
المُدن تشتاق لصوت الفرح
والحدائق
أوردة الشوارع الكنائس المساجد
والصبح والأطفال
والغصون
وفي كلّ ركن يُزرع الخوف
والموت
لتحزن طرقات وحناجر وأغاني
وشُجيرات كثيرة ينتابها الذبول
لله درّها لو تهدأ تلك النفوس قليلاً
ويستعيد الوقت رونقه وهمسه الميمون
طالت الحكايات
واستطالَ السردُ بعدَ أنْ استفحلَ الظلام
لا أدري كيفَ تسترخي تلكَ الأغطية
وكيفَ تتلعثم الآهات
أقفُ وسط العراء أصارعُ الخوفَ
كي أوقظَ الأحاسيسَ المُخدَرة
تحملني أحلامي كالعادة
وتتكررُ القفزات
وأثيرٌ نديّ يتشبثُ بعبقِ أزاهيرِ أنثى
أقسمتْ أنْ تزرعَ الحُبّ على كلّ مفرق
وتحصد السراب
2ـ بساطة..
ترقصُ زهور بيضاء ويفوحُ العبير الشامي
ينتعشُ الأثير وشرايين وشوارع وحارات ضيّقة
تتغلغلُ بعضُ أماني وحنين للأمس الجميل
بصيص صغير يقدر أنْ يمزقَ الكثير مِن أنسجةِ الوجع
ألامسُ أطرافَ حلم وأدركُ كَمْ هو قريب وكَمْ هو بسيط الفرح
أيّ شيء يستطيع أنْ يرسمَ ابتسامة
حتى لو
مشهد قديم في الذاكرة
أو غيمة تشكلت بين ثنايا السماء
أو أرجوحة تتمايل على متنها طفل يضحك
الجمعة 02:39 ص
3 ـ شقوق..
نحو الغد أتوقُ بشوق كبير
وأراه يُشبه بقيّة الأيّام
أدخلُ شرايين عتمة وأنتظر الضوء
وعند قدوم صبح أهربُ إلى بساط النوم
مُنهكة تنقلاتي بينَ أرض وسماء
ثمّ في عبّ خيالاتي وبعض فتات المستحيل
تُضيعني كلمات ومتاهات لأتناثر كمَا بذور الحياة
لتنهل منّي فراشات وعصافير
وأرى بصمتي في صفحات عديدة
وقامة مربوعة لا تفتأ تنحني ببساطة لمسح غبار
بللته دمعات
ما عدت أبحث عن درب للسعادة
فقط صرت أكثر الدعوات كي يعمّ السلام
أطفال كثيرون على أرض البال ما مرّ عليهم العيد
ولا طرق أبوابهم فرح صغير
والحلوى صارت في الحلم على طبق بعيد
وأصابع تمتد لتتناول الفراغ
وشقوق تتسع يوماً بعدَ لحظات يائسة
4 ــ خلخلة..
الحربُ ومَا تُخلخلُ
ترفعُ الرديء إلى حدّ غير معقول
وتسحقُ العصافيرَ وأنواعَ الزهور
تكسرُ الخواطر
وتحطمُ آمالَ القلوب
المُدن تشتاق لصوت الفرح
والحدائق
أوردة الشوارع الكنائس المساجد
والصبح والأطفال
والغصون
وفي كلّ ركن يُزرع الخوف
والموت
لتحزن طرقات وحناجر وأغاني
وشُجيرات كثيرة ينتابها الذبول
لله درّها لو تهدأ تلك النفوس قليلاً
ويستعيد الوقت رونقه وهمسه الميمون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق