اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

من ذاكرة الأيام | ســــــمر كلاس

انطلقت السيارة تقلها إلى جامعة الفاتح .. بذهول تراقب الشوارع . لعلها تختزن في الذاكرة بعض الدلالات حين عودة .. كانت في الثلاثين من العمر حين قدمت إلى ليبا طرابلس .. هاهي في مكتب رئيس الجامعة تنتظر توقيعه لمباشرة عملها معيدة في معمل الأحياء الدقيقة وما إن استلمت المفتاح حتى أدخلها رئيس القسم؛ المخبر ليتم تسليمها المكان ..كان الطلاب ينظرون إليها
بدقة لا متناهية .. هاهو المدرس السابق باكستاني الجنسية يقدم لها ورقة جرد ليتم تسليم عهدته وما إن انتهت غادر الرجلان وبقيت مع طلابها.
كان أول درس لها في رسم حدود المعرفة وما هو مخزون عند الطلاب ؟؟ وهو درس في الفرق بين البكتريا سالبة الغرام مع نظيرتها الموجبة .. طبعا الخلاف في اللون والشكل وغيره .. انتهى الدرس الذي دام ثلاث ساعات وانتهى معه اليوم الأول لعملها بنجاح .. حل المساء وعادت هي إلى غرفتها بالفندق ريثما يتم تسليمها السكن .. لايزال الوقت مبكرا للنوم وعقارب الساعة لا تجري تاركة وراءها مسافات زمنية طويلة .. وقفتْ بجانب النافذة تراقب الشارع والمارة ..ثم استسلمت للنوم وكان أول حلم لها هناك شاهدت أطباق بتري للجراثيم تُفتح فتنطلق البكتريا صفيّن متوازيين أحدها حمراء سالبة والأخرى زرقاء موجبة بملابس الباليه ويبدأ الرقص على أنغام موسيقى لطالما أحبَتْها تتمايل البكتريا وتشكل لوحات جميلة بلونها الأحمر والأزرق .. ويرن جرس المنبه الثمل ليوقظها في الصباح .. كانت سعيدة جدا بهذا الحلم الذي كان نقطة امتداد لنجاح كبير .. أسرعت برغبة عارمة لتحطيم الوقت والمسافات لتلتقي وطلابها في اليوم الثاني .. وهكذا بدأت عملها بحياة لا هدأة لها فيها.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...