ألمي المغرّد فوق قدس عروبتي
صهواته النّكبات ترجي ليلها
أهي البلاهة ترتمي بصماتها؟
كرسائل نقشت حوافر خيلها
قالوا وبعضَ القول يبسط موتنا
ما أمطرتْ سحبُ التفاوض نيلها
فأنا الغياب على سطور عيونهم
ظمأ المقابر لي تعبّدُ سيلها
فرسان كانوا حين أخفوا عودتي
وشقائق الشّهداء تنـْدبُ جيلها
زهر الوساوس كالمعابر بالنّهى
لمعت مشارقِهُا نذور صهيلها
مازالَ في لغةِ الرّصاصِ قيامةً
مشكاتها كالشّمْس ترصفُ ميلها
بمصاحف الأجيال تنطقُ عودةً
خطواتُها حفرتْ طرائق كيلها
فالأرضُ سيــّدةٌ تلوّحُ في يد
نحو الفدائي حينَ غابَ خليلها
صفدٌ و عكّا في حدائق مقلة
وجهان يرتسمان فوق خميلها
والقدسُ كالمشتاق تنثر شوقها
للكبرياء.. فهل يدومُ عويلها؟
فَردتْ ذراعيها تعانقُ عاشقاً
أهو المرابط في ضمير ظليلها؟
والقدسُ تهزأُ من كذوبِ هياكلٍ
بيدٍ تصوغُ من قوامِ جليلها
مشكاتها تاريخ ينصب دينها
لغة الحياة بأبجديــّة ويلها
وظلالُ كلُّ الأنبياء برحمها
صاغوا الشّرائعَ في وصال دليلها
خيرُ المدائن في بلاغة ثائر
عنوانــه الأبديُّ نار سليلها
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
صهواته النّكبات ترجي ليلها
أهي البلاهة ترتمي بصماتها؟
كرسائل نقشت حوافر خيلها
قالوا وبعضَ القول يبسط موتنا
ما أمطرتْ سحبُ التفاوض نيلها
فأنا الغياب على سطور عيونهم
ظمأ المقابر لي تعبّدُ سيلها
فرسان كانوا حين أخفوا عودتي
وشقائق الشّهداء تنـْدبُ جيلها
زهر الوساوس كالمعابر بالنّهى
لمعت مشارقِهُا نذور صهيلها
مازالَ في لغةِ الرّصاصِ قيامةً
مشكاتها كالشّمْس ترصفُ ميلها
بمصاحف الأجيال تنطقُ عودةً
خطواتُها حفرتْ طرائق كيلها
فالأرضُ سيــّدةٌ تلوّحُ في يد
نحو الفدائي حينَ غابَ خليلها
صفدٌ و عكّا في حدائق مقلة
وجهان يرتسمان فوق خميلها
والقدسُ كالمشتاق تنثر شوقها
للكبرياء.. فهل يدومُ عويلها؟
فَردتْ ذراعيها تعانقُ عاشقاً
أهو المرابط في ضمير ظليلها؟
والقدسُ تهزأُ من كذوبِ هياكلٍ
بيدٍ تصوغُ من قوامِ جليلها
مشكاتها تاريخ ينصب دينها
لغة الحياة بأبجديــّة ويلها
وظلالُ كلُّ الأنبياء برحمها
صاغوا الشّرائعَ في وصال دليلها
خيرُ المدائن في بلاغة ثائر
عنوانــه الأبديُّ نار سليلها
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق