اسرعتْ بكل ما أُوتيتْ من لهفة نحو الهاتف وكأنه شقَّ الفضاء رنيناً ، وضعتْ سماعته على أذنيها بكل إصغاء وتركيز
وراحتْ تأشر بيدها الأخرى حركات مرتجفة بمعنى هيا ....هيا
خفقات قلبها وتكاتْ الساعة هي الشيء الوحيد المسموع في المكان .
عيونها مشدوهة معلقةٌ بصورته أمامها ، والتي تكاد تحترق من وَله نظرتها.
ثم جهشت في بكاء عميق
كانت توده فقط أن يقول لها _ صباح الخير _
لكنها سوف لن تستطيع أن تنطق ميتاً
نرجس عمران
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق