اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فصلٌ من كتاب الموتى || على حزين

ستُون عاماً خلت من رماد
والفراغ يجتر قارعة الطريق
ويجلس الحلم يناوش الهواء
فوق ناصية الحلم المستحيل
عبثٌ عبث وقبض الريح
كل شيء هنا صار هراء
كل شيء ذهب مع الريح

والعمر ضاع هباء
غثاء كغثاء السيل
وقنينة الصبر التي تلهو بها ألموتي
توشك أن تنكسر فيحدث انفجار كبير
أخاف من الزمن الأتي
أخاف من تنبؤاتي والنُّبُوءَاتِ
ويحي من سنينٍ عجاف
تقف علي الأبواب مناجل
تطرق مطارق من حديد
تقرع , تدوي , تدق الطبول
مناجل تحصد السنابل
وكل الزنابق في الحقول
أخشي ما أشد ما أخشاه
أن يكثر الهرج ويبتلعنا الغول
يا سيدي قد مسنا وأهلنا الضُّر
وجئنا إليك نبغي القوت
فأَوْفَى لنا الكيلَ وتصدق علينا
يا سيدي الناس في قريتنا
أكلها الجهل والمرض والجوع
والسماء لم تعد ملبدة بالغيوم
ولا تمطر ذهبا ولا فضة
والأرض صارت جرداء
ونحن ربما ضللنا الطريق
ربما القينا في الجب أخانا
ربما حسدناه يوماً علي حب أبانا
وربما ضاعت أحلامنا هباء
كما ضاع عمرنا في رغاء
لكنا أبداً يوماً ما كنا خائنين
ما كنا ــ حاشا لله ــ فاسدين
ولا في صواع الملك كنا طامعين
نحن لسنا السارقون
فقط كنا نبغي الحب من أبانا
والآن نبغي القوت حتى نعيش
ونستشرف فجراً يستعص علي المجيء
وننتظر عاماً يغاث الناس وفيه يعصرون
يا سيدي كل القاطرات التي تمر علي قريتنا
تحمل الطيبين إلي مكانٍ أمين
فلم يبقي لنا إلا الموت أو الرحيل
يا سيدي قد نمنا قرونا في التيه
هذه ضحكة معلقة بجدار في برواز صغير
ضحكة يتيمة ضحكتها ذات صباح
والشمس كانت ترعى في الحقول
و تمرح بين عسب النخيل
وتمسح النوم من علي عيون الصغار
هذا كل ما املك يا سيدي ضحكة صادقة
خذها يا سيدي هي لك أعطيها لك
وأعطني بثمنها القوت حتى أعيش
فإني أموت , إني أموت

 على حزين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...