حبيبتي
كان لها ضفائر الشمس
وجه دوار القمر
ومابين تعاقبهما
اختلط الدم بالعظم
حتى أضحت سكنا
لاخر جيل من العث
هو نتاج حضاري
يمتص الدماء
يحيا في كل الطقوس
شعائره
إما لنا
أو رماد
من نفث نار حقد
جلست انا على بقايا روحي
أراقب العث بأنين الصابرين
فحبيبتي لم تكن تشكي
حملقتها الحائرة
قتلت
ماتبقى
من ملامح الرجولة الغائرة
اغتصبت كل إناث الوجع
للحظة ،
خلت بأنني قاتل متسلسل
أرى الجريمة
أرى حبيبتي
تلفظ ماتبقى من رماد
تذوي
وانا كالتمثال اخرس اصم
مشلول القدرات
إلا من بعض أحرف
خرساء
من مطرقة وجع
غرق البحر في لجة العتم
وحبيبتي تاهت أنفاسها
لكنني في لحظة
اكتشفت
بأنني المقتول
والجثة
صعدت إلى سماء لم توجد بعد
كي أرى ما أمامي
التدوينات الموسومة
بوجه حبيبتي المشرق
تراني
من أصبحت
حبيبتي
أم انا حبيبتي
بقلمي ماجدولين الجرماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق