اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صدرت حديثاً المجموعة الشعرية "شذرات ثلاثية الأبعاد" للشاعر المغربي بن يونس ماجن

صدرت حديثاً المجموعة الشعرية "شذرات ثلاثية الأبعاد" للشاعر المغربي بن يونس ماجن عن "منشورات ألوان عربية " بالسويد. وقد ضمت المجموعة 26 قصيدة توزعت على 124 صفحة من الحجم المتوسط.
قصائد بن يونس ماجن في هذه المجموعة لا تتعرى بل تتجرد، وهي لا تأبه بالتفاصيل لأن الكتابة الشذرية لا تتحمل سيل التفاصيل لو تدفق، وبذلك هي تتجنب أن تفقد إحساسها بالومضة الصاعدة إلى رقي حضورها لتبتني في القصيدة توهجها وهي تكشف عن عوالمها الحميمية الذاهبة في كل الاتجاهات الوجودية.

ولئن التعقيد بات سمة هذا الوجود، فأن قصيدة ماجن تحلل وتفكك الأبعاد المستعصية وتجعلها هينة ليّنة في إعادة الاعتبار لوظيفة القصيدة التي تضع الشعر عند ذائقته الجمالية.
لا تخفى عناية الشاعر بالتصوير، وأكثر دقة بالتصوير الثلاثي الأبعاد، حيث تحتل ذائقة الشاعر ورؤاه الجمالية مكان تقنيات العدسة، ليضعنا أمام مشهدية بالغة الدقة في دلالاتها التعبيرية، وزاخرة بالفتنة التي لا تخطئها عين أو إحساس يتلمس البلاغة في تكسير المألوف وصولا إلى ما هو فوق الواقع الذي يجعل الدهشة تتألق بقدر حيوي في القصيدة.
يستفيد الشاعر بن يونس ماجن من قصيدة الهايكو اليابانية ويوظفها كشكل ويحافظ على هيئتها، ولكنه يحشد بها كل خصوصيات البيئة العربية. وحين يتوغل الشاعر بالمتجسد العربي يستحضر كل الهموم والتحديات التي تشغل الأنسان العربي، لتصبح القصيدة على يد الشاعر علامة مميزة تصبغ عمله الذي يحاول حفر طريقه بعيداً عن التأثر بتجارب الآخرين. فللشاعر بن يونس ماجن بصمته في إنتاج قصيدة حيوية ومتفاعلة في قلب الحداثة التي ما عادت تتوقف عند حدود.
إنها شذرات مصفّاة ومكثفة، قالت وأسمعت، فوصلت شذية ورقراقة في قوالب شعرية تعرف الطريق إلى البهاء، وتعرف كيف تتغلغل في النفس ريحاناً حين النفس تود بشغف الخروج إلى إلفتها وطبيعتها المتجددة.
والجدير ذكره إن هذا الديوان هو المجموعة الخامسة عشر في مسيرة الشاعر الطويلة التي ابتدأت منذ عام 1988 مع صدور ديوانه الأول "أناشيد للضباب". بالإضافة إلى ديوانين باللغة الفرنسة وديوان باللغة الإنكليزية.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...