اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

على سَورَة الاعتراف (1-2) | د. أحمـد الريمـاوي

على سَورَة الاعتراف (1-2)

على سِـدْرَةِ الائتلافِ
تُعَشْـعِشُ غربانُ هذا الزّمـان
تُسَـوّدُ في سِـفْرنا ما تَيَسّـرَ
-آهِ- تُبَدّدُ قطْعـانُها ما تعَـذَّرَ
لا فَرْقَ... فالكُلّ في عالمِ الغـابِ
رَهْنُ الحِـرابِ
تُدَمّـرُ... لا فَرْقَ
فالكُلّ رَهْـنُ الخَـرابِ

يُداسُ التُّـراثُ
وكوفِيّـةُ الرّمْـز تحت النّعـالِ
ويُنْهَـبُ جلّ الأثاثِ
هو السَّـلْبُ في فِقْهِهِـمْ
كُنْـهُ باب الحَـلال
***
على هُـوّةِ الانْحِـرافِ
تَمُرّ الليالي...بِمَشْـهَدِ مَن أرّقَ الذّاكِـرَهْ
يَعـيثُ حِداداً ...بمنزِلِ -آهِ- أمـير الوِلادَةِ
-آهِ- أمـير البِـدايةِ
-آهِ- أمـير الشّـهادةِ
-آهِ- أمـير الرّؤى العامـرَهْ
***
على سِـكّةِ الاخـتِلافِ
تَمُرّ الليالي...
بمَشْـهَدِ مَن جَـنْدَلَ "المُنْتَـدى"
بالرُّعـونةِ...
بالخِفّـةِ الفاجـرَهْ
تَسَـلّقَ فوق شِـراع المَعـاني
وطَـوّقَ صَـرْحَ الأمـاني
ومَـزّقَ بَوْحَ العَلَـمْ
فكم في المَسـيرة... مَن ينكأ الجُـرحَ... كمْ؟
وكم في المسـيرة... من يسـتبيه انتشـار الظُّلَـمْ؟
وكم في المسـيرة... من يعْشَـقُ الانشِـقاقَ
ومن يتقِـنُ الاخْتِـراقَ... لقَلْبِ القِيَـمْ؟
وكم في المسـيرة...
مَن حاصـرَ النّصْـرَ... كم؟
وكم في المسـيرة...
من حاول الخَطْـفَ...
مَن أتقـن الزّيْـفَ...
مَن شَـوّهَ العُـرْفَ...كم؟
وَطاويـط هذا الزمان الأصَـمّ ...
مَثالِبهـم عابـرَهْ
خفافيـش هذا الزمان الأغَـمّ...
مخالبهـم قاصِـرَهْ
طَواويـس هذا الزمان تُهَـذْرِبُ...
تَخْتـالُ في الظُّلْمَـةِ الغادِرَهْ
هو النّـورُ يمْسَـحَ ليلَ الأسـى المُدْلَهِمِّ...
بِحِكْمَتِـهِ الزاهِـرَهْ
***
على سُـدّةِ الاقْتِرافِ...
تمُرّ الليالي بمَشْـهَدِ مَن يسْـتَبيح الكَرامةَ
في سـاحِ غَزّةَ
يَسْحـَلُ تِمْثالَ أبْطال أرض الكِنانَةِ
هل ينفَعُ الشّـعْرُ يا ابن الكِنانَةِ؟
هل ينْفَعُ النّثْـرُ؟
هل ينفَعُ الاعْتِـذارْ؟
أتيْتُكَ مِن أرضِ كَنْعانَ...ألْتَمِـسُ الصّـفْحَ
أرجوكَ يا سـيّدي ...
هذهِ وَصْـمَة الانْحِدارْ
لأنتَ الكبيرُ... الذي عبْرَ كلّ العُصـورِ
حَمَيْتَ الشُّـعورَ من السَّـقْطَةِ الكافِرَهْ
لأنتَ النّصـيرُ... الذي رغْمَ جَمْـرِ السَّـعيرِ
حَمَيْـتَ البِلادَ
حَمَيْـتَ العِبادَ
حَمَيْـتَ المُرادَ من البَهَـمِ الجائِرَهْ
***
على سَـوْرَةِ الاعْتِرافِ
أتَيْتُ بَهِيّـةَ...
في الحِجْـرِ مُتّسَـعٌ للرِّعايَةِ
في الفِكْـرِ مُتّكَاٌ للكِنايةِ
-آهِ- أتَيْتُ بَهِيّـةَ...
في العُرْفِ مُنْعَطَـفٌ للحِكايَةِ
-آهِ- أتَيْتُ بَهِيّـةَ...
دَيْدَنها العِشْـق...
ما هَمَّ إنْ عَقَّـها جاهِلٌ
للمَحَبّةِ آفاقها المسـتنيرة بالعَفْـوِ
كَنْعانُ خطّ الحِجـى المُمْطِـرَهْ

بَهِيّـةُ أمٌّ...
وهل تخْسـر الأمّ أبناءها
-آهِ- جَرّاءَ جَهْـلٍ...
ونَقْـلٍ...
تُسَـطِّرُهُ الأنْفُـس الفاجِرَهْ؟

فكم مَنْ يُكَفِّـرُ
كم مَن يُعَهّـرُ
كم من يُشَـهِّرُ... يُلْقي التُّهَـمْ؟

وكم مَنْ يُخَـوِّنُ
كم من يُطَنْـطِنُ
كم من يُهَـوِّنُ بَيْعَ الذِّمَـمْ؟

وكم مَنْ يُهَـوِّلُ
كم مَنْ يُـؤَوِّلُ
كم مَنْ يُجَمِّـلُ وَجْـهَ العَدَمْ؟

وكَمْ مَنْ يُخَـرِّفُ
كَمْ مَنْ يُحَـرِّفُ
كم من يُجَـفِّفُ بَحْرَ الحِكَـمْ؟

إليهم أقولُ:
بأنّ العَنـاءَ رَذاذُ الضِّـياءِ
يُجَـدِّدُ نَهْرَ العَطـاءِ
هي الأرضُ...
سَـيِّدَةُ الانبِعاثِ لبحـر التراثِ
هي الأرضُ ...
سـيدة الاجـتثاثِ لقيد الظُّلَـمْ
***

على سَـرْوَةِ الانْكِشافِ
تَمُرّ الليالي...
وروحُ سـميح المُعَنّى تَضُـمُّ الشـبابَ...
وتَمْسَـحُ عَـبْرَةَ مَن خَصّـهُ بالعَزاءِ الجميلِ...
العـزاءِ الجليلِ...
ومَن عادَهُ... مَن شَـجَبْ

وَصَـمْتُ غَريب... يُجَـلْجِلُ...
يَصْـفَعُ ثَرْثَرَةَ المارقـينَ
يوَثّقُ جُـرْم اغتِيال الشّـهيد رَجَبْ

هو الصّـمت شَـهْدُ الغَضَـبْ
هو الصّـمت يَسْـطَعُ...
يسـطعُ ... يسـطعُ...
يكشـف مَن سَـخّروا الدِّينَ...
مَن زَوّروا الحَقّ
مَن زيّفـوا بارِقات الأدبْ

هو الصّـمت يشْـفَعُ للنَّصِّ...
أن يسـتعيدَ الحياةَ بنادي الأرَبْ

هو الصّـمت يُبْدِعُ ...
يُبْدِعُ ... يُبْدِعُ
يكشـفُ مَن يفتـرون...
بدعوى التَّوَضُّـؤِ قَبْلَ الرَّهَبْ

طُقوسُ التَّدَيُّنِ أضـحتْ سَـلالِمَ ...
أضـحتْ مَغـانِمَ...
أضـحتْ سِـيادَهْ
طُقوسٌ بِرَسْـمِ العِبادَهْ
طُقوسٌ تُسَـطّرُ عادَهْ

هو الصّـمتُ دالُ الدَّلالةِ...
تكشـف سِـينَ السّـبَبْ
هو الصّـمتُ باءُ البَلاغةِ ...
تمسَـحُ عَيْنَ العَجَبْ

هو الصّـمتُ...
يكشـفُ تُقْيَةَ من يَسْـتَبِيحُ دِماءَ الأُخُوّةِ
من يَسْـتَريحُ...
لِهَتْكِ شِـعار الحِوار المنُيرِ
الحِوار الأسـيرْ
***








على فِتْنَـةِ الانْجِـرافِ
تَمُرّ الليالي ومشْـهَدُ مَن خَنَـقَ البَثَّ...
مَنْ عَطَبَ النّشْـرَ...
مَنْ كَسـر الكلِماتِ على عَتَباتِ الأثيرِ
وَكَبّلَ حُرّيّةً لَوْنُها باسِـمٌ
زَجّ أقْمارَها في غَياهِبِ سِـجْنِ العَبَثْ

تمرّ الليالي...
ومَشْـهَدُ مَن أطْرَبَ الموتَ
ينْعَقُ فوق الجُثَثْ

يُفاخِرُ...
يَنْقُرُ فوق غُصـونِ العبيرِ
بمنقارِهِ الجاهِليّ جُذوعَ العِبَرْ
تَمُرّ الليالي...
ومشـهَدُ مَن أعْدَمَ الحُبّ...
مَنْ أعدمَ اللافتاتِ...
وأطْلَقَ رُعْباًً على شـاهِقات الصُّـوَرْ
تَمُرّ الليالي...
ومَشْـهَدُ مَن يَنْحَرُ الأمْنَ...
يَغْتالُ قَلْبَ الثَّوابِتِ...
يَبْقِـرُ بطن الحقيقَةِ بقْـراً...
وما مِن خَبَـرْ
***

على صَـرْعَةِ الاخْـتِطافِ
تَمُرّ الليالي...
وَمَشْـهَدُ "أمِّ الوَلَدْ"
تُعِدُّ لِجانَ الحِـوارِ لِتَحْـمي البَلَدْ

تُعِدُّ...تُعِدُّ...تُعِدُّ...
ومامِنْ أحَـدْ...
يَرى ما تَرى
مِنْ ضَـنى القَهْقَرا

لَكِ اللهُ "أمّ الوَلَدْ"
لَكِ الحُـبُّ "أمّ الوَلَدْ"
لَكِ النّـورُ "أمّ الوَلَدْ"

وللعابِرين على النَّهْـجِ
حَبْلُ الأسـى من مَسَـدْ
فما كلُّ ظِلٍّ تباهـى بِثَوْبٍ قَصـيرٍ عَبَدْ
وما كلُّ ذِكْرٍ على مسْـرَحِ الموتِ يلقى المَـدَدْ
هو الذِّكْرُ...
ذِكْرُ النِّداءِ الخَفِيِّ
هو الذِّكْرُ...
مِصْقَلَةُ القَلْبِ ترجـو الصَّـمَدْ

لَكِ اللهُ "أمّ الوَلَدْ"
وللطارِئـين على الدّرْبِ...
إبليسُ سَـيِّدُهُمْ للأبَدْ
لَكِ اللهُ "أمّ الوَلَدْ"
تَمُرُّ الليالي...
وما مِنْ أحَدْ...
يَرى ما تَرى
مِنْ ضَـنى القَهْقَرا...
لو دَنا أو سَـجَدْ
لَكِ اللهُ "أمّ الوَلَدْ"
***
تَمُرّ الليالي...
ومَشْـهَدُ مَن سَـوَّقَ الحِقْدَ
يَزْرَعُ بُغْضـاً على جَنَباتِ السِّـيَرْ

يُثيرُ سَـرابَ اللِحى الزّائفَهْ
على صَـدْرِ أوهامِهِ الواجِفَهْ
يُحاولُ قَنْـصَ الظَّـفَرْ
هي القَرْصَـنَةْ
هي المَجْـنَنَةْ
يُحاصِـرُ ليلاً طُيـوفَ الحِمـى الآمِنَةْ

يُغيرُ على بَيْـرَقِ الحافِلَهْ
يَجـورُ على وَرْدَةِ الشِّـعْرِ...
يَلْوي ذِراعَ القَـوافي...
يُسَـمِّمُ ألحانَنا الماثِلَهْ...
على شُـرْفَةِ النّصْـرِ...
يَلْوي بِسَـيْفِ رُعافِ الخِلافِ
بسَـيْفِ الْتِحافِ المُزاوَدَةِ القاتِلَهْ

بسـيف انكِفاء المَسـارِ
بفَتْكِ الشِّـجارِ... بِلَيْلِ الحِصـارِ
بسـيفِ مصـادَرَةٍ للقرارِ
يُكَمّمُ أفْواهَ كلّ المَبادِيءِِ
يَفْتَـحُ فُوّهَةَ البُنْدُقِيّـةِ
ما هَمّ إنْ حُوصِـرَ الفِكْرُ
ما همّ إنْ حُوصِـرَ العُمْرُ
ما همّ إلاّ اخْـتِطاف الخِطابِ
ولُبْس السُّـلابِ
يُعَزِّزُ ضـائِقَةَ الجوعِ بالجوعِ
يَخْتَزِلُ البوعَ للكوعِ
-آهِ- قطـاعٌ تَمَخّـضَ أنْجَبَ جَـرّةَ غازٍ!!
قِطـاعٌ تَمَخّـضَ أنجَبَ باقَةَ كازٍ!!
قِطاعٌ تَمَخّضَ ... فازَ ...
أجازَ بِعَرْضِ الحَرامِ بِثَوْبِ الحَلالِ!!
قِطاعٌ تَعَرّضَ للنّهْبِ...
للسَّـلْبِ أنّى تَيَسّـرَ... أنّى تعَذّرَ
لا فَرْقَ...
فالكُلّ في عالَمِ الغابِ... رَهْـنُ الحِرابِ
ورَهْـنُ الخَرابِ
وكوفِيّـةُ الرّمْـزِ تحت النّعالِ
هـنيئاً... هـنيئاً...
هـنيئاً... يهـودا
وغرْبانُ هذا الزّمان...
تَغُبُّ خِصـالَ الضَّـلالِ
بِكأسِ الجَهـالَةِ...حتى الثّمـالةْ

***














عَلَى سَوْرَةِ الاعْتِراف(2-2)

على سِـدْرَةِ الائْتِـلافِ
قوامٌ رَشـيقُ ...
وقَدٌّ طليقٌ....
وطَلْعَةُ هامٍ جَـديدَهْ

تُضـيءُ على شُـرْفَةِ الوَعْيِ
رغم احْتِدامِ الإشـاعَةِ...
رغم انْفِصـامِ الإذاعَةِ...
رَغْمَ احْتِكـارِ الجَريدَهْ

على ذُرْوَةِ الاقْتِطـافِ...
تَفوحُ المَعاني...
على قَسَـمات الكَلامِ...
فتشْـرِقُ شَـمْسُ الحُروفِ العَتيدَهْ

تُسَـطّرُ آهة بَوْحِي
على مِسْـكِ جُرْحِيَ...
تُشْـعِلُ نارَ القَصـيدَهْ

تُجَدِّفُ أشْـرِعَتي في بُحور التّجَنّي
تُفَتِّتُ أمواجَ كلّ الوُعودِ البَليدَهْ


تُجَدِّفُ-آهِ- تُجَدِّفُ ...
تَرْسـو على شـاطيءِ النَّقْدِ
تُلْقي شِـباكَ التّجَرّدِ ...
تَقْتَصُّ من شـاهِدِ الزّورِ...
من صـانِعِ القِيرِ...
يَطْلي الظّنـونَ الحَـقودَهْ
***









على سَـوْرَةِ الاعْتِرافِ
أشَـجِّرُ بيداءَ صـمتي...
بِطَلِّ القَوافي
فتُزْهِرُ آلاءُ شَـدْوي بُنوداً سَـديدَهْ

تَقُضُّ مَضـاجِعَ مَنْ هَوّموا في تُخومِ السّـرابِ
تَبُزّ ظَـلامَ الظّـلامِ...
تُذَرِّي... تُذَرّي...تُذَرِّي لُحودَهْ

تُفَـنِّدُ مَنْ صَـفّقوا لانْقِسـامِ الخَلِيّةِ
مَنْ صَـدّقوا دَمْعَ تِمْسـاحِهِمْ
شَـرّقوا...غَرّبوا...
شَـمّلوا... جَنّبوا في الدِّماءِ الزّكِيّةِ
مَنْ أرّقوا... فَرّقوا... مَزّقوا...
شَـجّعوا سَـرَطانَ المَسِـيرَةِ...
مَنْ حَرّقوا القَلْبَ ....
شَـلّوا جُهودَهْ

تَمادوا...تَمادوا... تَمادوا...
وقَدّوا قَديدَهْ
***
على سَـرْوَةِ الانْكِشـافِ...
أجَرِّدُ سَـيِّدَ ليلِ التَّفَرُّدِ والانْقِسـامِ...
أعرّي قُيودَهْ
أعَرِّفُهُ في خِضَـمِّ الغُرورِ حُدودَهْ

على هُوّةِ الانجِرافِ
يُحاوِلُ سَـيِّدُ ليلِ التَّفَرُّدِ والانْقِسـامِ...
اعتلاء الدِّعايَةِ...
سَـلْبَ الوِلايّةِ...
- آهِ- يُحاولُ أن يَرْكَبَ المَوْجَ
يَمْهُرُ بالسّـمِّ ليلاً بَريدَهْ

يُؤَنْسِـنُ سَـيّدُ ليلِ التّفَرُّدِ والانْقِسـام قُرودَهْ
يُسَـوِّدُ سَـيّدُ ليلِ التّفَرُّدِ والانْقِسـام عَبيدَهْ
أحَوّلُ سَـيِّدَ ليلِ التَّفَرُّدِ والانْقِسـامِ...
من الفَرَحِ الغَرِّ...
آهِ- إلى التّرحِ المُرِّ...
آهِ- إلى كَمَدٍ هَدّ سِـرّاً جُنودَهْ

أقولُ لِسَـيِّدِ ليلِ التَّفَرُّدِ والانْقِسـامِ...
شِـعارُكَ سَـفْكُ الوَلاءِ
وَزَرْعُ البَراءِ...
وهَتْكُ العَقيدَةِ باسـمِ العَقيدَهْ
أقولُ لِسَـيِّدِ ليلِ التَّفَرُّدِ والانْقِسـامِ...
عَزائي ... نهاية هذا الخِطاف...
بِفِطْنَـةِ رَبْعـي فَريدَهْ

أقولُ لِسَـيِّدِ ليلِ التَّفَرُّدِ والانْقِسـامِ...
عَزائـي بِفِطْرَةِ أهلي تَليـدَهْ

أقولُ لِسَـيِّدِ ليلِ التَّفَرُّدِ والانْقِسـامِ...
عَزائي بِنُدْرَةِ شَـعْبي وَحيدَهْ

فلا بأس- سَـيِّد ليلِ التّفَرّدِ- ...
إنْ جاءَ يَشْـطَحُ...
لا بأسَ إنْ راحَ يَمْرَحُ...
تاجُ الأمورِ خواتيمها
فانتظِرْ سَـوْرَةَ الاعْتِرافِ...
على سِـدْرَةِ الائْتِلافِ المَجيدَهْ
تُعيدُ لَيالي العَطاءِ القَريبَةِ-آه- البَعيدَهْ

أقولُ لسَـيِّدِ ليلِ التَّفَرُّدِ والانْقِسـامِ دَع الحَنْجَلَهْ
أقول بكلّ اللغاتِ... دع القَلْقَلَهْ
ودَعْ عَنْكَ خَـرْطَ القَتـادِ... دَع البَلْبَلَهْ
إليكَ أقولُ:
شُـعاعُ التَّعَدُّدِ والانْسِـجامِ سـنا المَرْحَلَهْ

إليكَ... إليكَ شِـعارَ الرُّؤى المُقْبِلَهْ
وليس ارْتِقاء التّشَـرْذُمِ والحوصَـلَهْ
إليك عليكَ سَـرى القافِلَهْ
***
على سَـورَةِ الاعترافِ
تُحَلِّقَ قَبْلَ الغُروبِ نوارسُ رَفْضـي العَلِيّة...
فوق بحار التّشَـفِّي
وفوق مُحيطِ الشّـماتَهْ

تُحَدِّقُ في الشّـطِّ...
في المـوجِ...في القاعِ
تلْقى بَريداً جَحـوداً
يحاوِلُ إخْفـاءَ عَوْرَة من أبْرَزوهُ...
يُخَبّـيءُ عنها انْفِلاتَهْ

تُدَقِّقُ تُبْصِـرُ بَثّاً سَـجيناً
ونَشْـراً هَـجيناً
وَطَرْحاً يُجَرِّحُ...
يَنْضَـحُ طُرّاً سِـماتَهْ

تُشـاهِدُ لَحْناً نَشـازاً
على وَتَرِ الرّدْحِ
لَحْناً أسـير قُوى القَدْحِ
يَبْذر حِقْداً يُضـاهي صِـفاتَهْ

تَحومُ نوارسُ فَرْضـي
على جُـزُرِ الجَـزْرِ
تَبْحَثُ عن مَدِّ إمْدادِها الفَتْـحَوِيِّ...
يلمُّ شَـتاتَهْ
يَشـدُّ...يشـدُّ... يشـدُّ قَناتَهْ

يُعِدُّ سَـبائِكَ للنورِ
تَسْـطَعُ ... تكشِـفُ غَثّاً
يُلَوِّثُ في السـاحِ ليلاً أُباتَهْ

يُعِدّ مَشـاعِلَ للبَحْثِ
تُزْهِـرُ في بَيْـدَرِ الارْتِقاءِ نواتَهْ
تغيـظُ... تغيـظُ ...
تغيـظُ غُلاتَهْ

تُواصِـلُ بَحْثاً عن الجَدِّ في الجِدِّ
عن شُـعْلَةِ الهَيْـكَلَهْ
تُتابِعُ في مَهْمَـهِ الرّدِّ
سـينَ السُّـؤالِ
وجيـمَ الجَوابِ
وميـمَ متى المُثْقَلَهْ...
بِدَوّامَةِ الأسْـئِلَهْ

تُرَفْرِفُ...تَصْـفَعُ خاء الخُواءِ
وباء البَلاءِ
وتاءَ التّلَهّـي بِشَـمّاعَةِ الخَلْخَلَهْ
تُواصِـلُ بَحْثاً عن الجَدِّ في الجِدِّ
عن حَصْـرِ عُضْـوِيّةٍ مُهْمَلَهْ

نوارسُ قَلْبِيَ
تَدْرَأُ من حَـرّفوا الحَرْفَ
مَنْ زَيّـفوا العُرْفَ
مَنْ عَـرّفوا الشَّـوْشَرَهْ...
بِزوّادَةِ المَفْخَـرَهْ
نَوارِسُ قلبي تُجَـدِّفُ...
تَصْـفَعُ أمْواجَ مَنْ شَـوَّهوا الحَلَّ بالعَنْتَرَهْ
وتَهْزَأُ مِنْ باعَةٍ للكلام المُغَمّـسِ بالدّينِ
مَنْ سَـوّقوا المَخْـتَرَهْ

نَوارِسُ قلبي...
تُهَفْهِـفُ فوقَ المَسـاجِدِ
تَقْتَصُّ من خُطَباءِ الجُـمَعْ
تُغالطُ... –آهِ- تُغالِطُ... تزْكمُنا بالبِـدَعْ
تُراوِغُ...تَشْـري النّفوسَ...
وتُلْقي طُعـومَ الخُلَـعْ

نَوارِسُ قلبي...
تُعَرِّجُ فوق قَوافي التُّهَـمْ
وفَوْقَ عَروضِ الطُّعَـمْ
تُعانِقُ مَنْ أنْبَتوا في فَيافي صِـحاف القَلَـمْ
ضِياءَ العِصَـمْ

تُعـانِقُ مَنْ أبْدَعـوا لَوْحَةَ المَرْحَـلَهْ
ألا بارك الله روحَـكَ ناجي العليّ
بِرَمْزِيّـةٍ أنْجَـبَتْ حَـنْظَلَهْ
تُجَرِّمُ مَنْ زَيّنوا العَـلْعَلَهْ

تَغَـرِّمُ مَنْ حَرَّمـوا الفِعْلَ...
مَنْ حَـلّلوا الثَـرْثَرَهْ
وتَرْكُلُ... تَرْكُلُ...
تَرْكُلُ مَنْ غَـرْغَروا الغَـرْغَرَهْ

هي الغَـلْغَلَهْ
بِعَـوّامَةِ المَـهْزَلَهْ
تَراءتْ لهم جـلْجلَهْ
هي الهَـلْهَلَهْ
لِحَـوّامَة الحَـنْجَلَهْ
تَبَدّتْ لهم زلْـزلَهْ

إليهم أقول:
بأنّ تَشَـظّي النّـدى في فَضـاء العَناءِ
شِـعارٌ تُـغَرِّدُهُ القُـبَّرَهْ
وتَسْـكُبُهُ نَشْـوَةً للطّيورِ
بكأسِ الحِـجى المُـقْبِلَهْ
ألا بارَكَ اللهُ نَقْـشَ العَلِيِّ
على صَـفْحَةٍ قُنْـبُلَهْ

تغـوصُ نوارِسُ قلبيَ في القاعِ
تلقى مَـحار الحِـوارِ
تُقَدّمُ لؤلُؤَهُ للأُباة
كَطـوقِ نجـاة...
من الغُبْـنِ... من راجِـماتِ الفِتَـنْ
تُكَرِّمُ فيهِ شِـراعَ النّـخَبْ
تُداوي عُيـون العَـجَبْ...
بِبَلْسَـمِ سينِ السّـبَبْ
ترى دَرّ دَرِّ الحَـزَنْ
يَرُدُّ الحَياةْ

تَغـوصُ... تَغـوصُ ...تُقَـبِّلُ دُرَّ الرُّؤى
رَغْـمَ تِيهِ الصَّـخَبْ
تَرى دَرَّ دَرِّ المِـحَنْ
يُغَـذّي طُـيور الشّـجَنْ
تَجـوبُ نَوارِسُ حُـبّي...
فَضـاءَ الكُـماةِ البُناةْ
تَلمّ... تَلمّ... تَلمُّ الشّـتاتْ
تُكَرِّمُ روحَ الشّـهيدِ
تُكَرِّمُ سِـرّ الأسـيرِ
تُكَرِّمُ مِسْـكَ الجَريحِ
تُكَرِّمُ نَبْـضَ جَـلالِ الوطنْ
تُكَرِّمُ رَعْـشَ جَـمالِ الوَطَنْ
هو السّـاكِنُ الآنَ أضحى السَّـكَنْ
لأحْـلى... لأغْـلى...
لأجْـلى فَـنَنْ
***
الدمام: 14/6/2008








هَوامِش وارِفَة...
عَلَى سَوْرَةِ الاعْتِراف (1 ،2-2)

على هُـوّةِ الاخـتلافِ
تَمـرُّ الليالي بمَشْـهَدِ طاووسِ مَن فَرّقـوا...
يَتَبَخْـتَرُ فوقَ البِسـاطِ
يَدوسُ على أحْمَـرِ الاغْـتِباطِ
يموجُ على أسْـوَدِ الاعْـتِباطِ

يُحاوِلُ لَهْمَ الرِّئاسَـةِ
غَرْفَ النّخاسَـةِ
آهِ- يحاوِلُ عَزْفَ الشَّـراسَةِ
يَبْدو نَشـازاً...
يُبَرِّرُهُ في الخِضَـمِّ... مَجـازاً مُجـازاً
لِيَهْـدي... ويَهْـدي...
ويَهْـدي رُمـوزَ الشَّـطَطْ...
بَريـقَ النُّـوَطْ

لِمَنْ حَلّلـوا الشَّـبْحَ
مَنْ جَمَّـلوا الذَّبْـحَ
من قَتّلوا النُّصْـحَ
مَنْ أرّقوا الجـاهاتْ
مَنْ عَـمَّقوا جُـرْحَ "الأنا"
مَنْ عَـلَّقوا "نَحْنُ" العَـنا
مَنْ أزْهَـقوا رُمّـانةَ الذتِ
اسْـتَبَدّوا بالصِّـفاتْ

مَنْ أحْـرَجوا تُفّاحَـةَ الكَلِماتِ...
بالعَـفَنِ المُغَـلّفِ بالسَّـدى
لِصَـدى الصَّـدى
بالقَـحْطِ يَلْتَهِـمُ الجَـدا...
يَمْتَـدُّ... يَفْتَـرِشُ النَّـدى
لِمَدى المَدى

مَنْ حَرَّجـوا...لِمُـنى الرَّدى
مَنْ رَوَّجـوا بين العَشـائِرِ غَثَّهُـمْ باسـمِ الفِـدا

مَن أجَّـجوا الثاراتْ
مَنْ أرْهَقـوا الأفكارَ بالعاهاتْ
مَنْ أغْرَقـوا سـينَ السّـؤالِ
وَطَوَّقـوا جـيمَ الجَـوابِ
تَعَلّقـوا بِمَتى... بمـيم المُثْقَـلَهْ
بِزَفـيرِ ثَلْجِ الأسْـئِلَهْ
مَنْ لَفَّقـوا...مَنْ هَرْطَقـوا...
مَنْ عَلّقـوا شَـرَفَ الحَقيقَةِ...
فوقَ حَدِّ المِقْصَـلَهْ
***
على سُـدّةِ الاقْتِرافِ
تَمُـرُّ الليالي بِمَشْـهَدِ هامورِهِمْ يَتَمَخْـتَرُ ...
يُغْـري الرَّهَـطْ

يُزَرْكِشُ ثَوْبَ الخَـطيئَةِ....
يَرْفَعُ سَـهْمَ الغَلَـطْ
بِبورَصَةِ الاسـتِعارَةِ...
بوصَـلَةِ الاسـتِثارةِ...
يَزْرَعُ لُغْـمَ العَبَـطْ
إذا أُغْمِضَ الطَّـرْفُ عَنْهُ... لَهَـطْ

يُبَرِّرُ سَـقْطَتَهُ بالشّـطارَةِ...
بالاسْـتِخارَةِ...
آهِ- يُسَـمِّمُ نُبْلَ العِبارَةِ...
إنْ خالفَ الرّأيَ فَرْدٌ...
شَـخَطْ

يَدوسُ على شَـرَفِ الارْتِبـاطِ
بِنَعْلِ السِّـياطِ
يُجَمِّلُ وَجْهَ النَّحاسَـةِ
يَخْطـفُ بَرْقَ الحَماسَـةِ
يَبْدو نَشـازاً...
يُبَرِّرُهُ في الخِضَـمِّ... مَجـازاً مُجـازاً
لِيَهْـدي... ويَهْـدي وَيَهْـدي الشُّـنَطْ

يُلَمِّـعُ قُبْـحَ السَّـقَطْ
لِمَنْ وَزّعوا الشّـاراتِ... للأغَـواتْ
مَنْ أرْهَبـوا السّـاحاتِ...
والحـاراتِ... بالخـاواتْ
مَنْ أشْـعَلوا الأزَماتْ
مَنْ حَـلّلوا أكْلَ القِـطَطْ...

للهـالِكين...
التـائِهين...
الجـائِعين...
الباحِـثينَ على البَـواطي...
الجاثِمين مكانَهمْ...
حتى اخْـتَلَطْ...
الحابِلُ المَفْتـونُ بالنّابِلْ
وتَشَـبَّثَ المَقْتـولُ بالقاتِلْ
وَتَسـاقَطَتْ...
وَتَهـافَتَتْ...
وَتَآكَلَتْ كُلُّ الخِـطَطْ

إليهم أقولُ:
بَياضُ البَياضِ يَجُبُّ سَـوادَ السَّـوادِ
يَجُبُّ رَمـادَ الرَّقَـطْ

إليهم أقولُ:
بَياضُ البَياضِ يَجُـبُّ هُـلامَ الوَسَـطْ

إليهم أقولُ:
وعَـقْدُ اللِقاءِ انْفَـرَطْ
هُوَ الشَّـعْبُ دَوْماً...
يَجُـسّ الهُـراءَ...
يَحُـسُّ الخُـواءَ...
لأشْـباحِ هذا الزّمانِ...
تَبُـسُّ المِراءَ بِوَحْلِ اللّغَـطْ

هُوَ الشَّـعْبُ دَوْماً...
يَجُـسُّ أذى الانْكِفاءِ
يحُـسّ جَـوى الانْطِـواءِ
يَجُـسُّ... يَحُـسُّ...
وَسَـفّاحُ هذا الزّمانِ...
يَبـُسُّ البَلاء بِأيْدي اللَقَـطْ

إليهمْ أقول:
هو الشـعب دوماً بِإيحائِـهِ المَرْمَـرِيِّ...
يُحَـدِّدُ...
يَكْشِـفُ زِنْزانَةَ الارْتِماءِ بحضْـنِ السَّـلَبْ

هو الشّـعْبُ... وَيْلٌ لَكُمْ ...
يومَ يَرْقَأُ في سـلَّم العَصْـفِ فوق الغَضَـبْ
هو الشّـعْبُ... وَيْلٌ لَكُمْ ...
يومَ يَصْـعَدُ فوقَ عَذابِ الصَّـخَبْ
هو الشّـعْبُ... وَيْلٌ لَكُمْ ...
يومَ يَهْـدِمُ سَـقْفَ الشَّـغَبْ

إلَيْنا...إلَيْهِمْ...
إلَيْكُمْ أقولُ:
أما آنَ أنْ تَسْـتَعيدَ حُروف المَحَبّـَةِ...
بَرْقَ النُّـقَطْ؟!
هُوَ الشَّـعْبُ ...
وَيْلٌ لَكُمْ إنْ سَـخَطْ
***
على حَـلْبَةِ الالْتِـفافِ
تَمُـرُّ الليالي بِمَشْـهَدِ مَنْ يُشْـهِرُ التّهْـدِئَهْ
على طَبَـقِ الانقِسـامِ...
على مَسْـرَحِ التّجْـزِأهْ

لِفَصْـلٍ...
لِعَـزْلٍ... أثارَ الجَـلَبْ
لِقَتْلٍ عَطَـبْ...
خُيـولَ الرُّؤى المُشْـرَئِبّةِ نَحْوَ الأرَبْ

إليهمْ أقولُ:
هي التّوْطِئَـهْ...
لِدَوّامَةِ الاقْتِتـالِ...
لِتيـهٍ يُغالِبُـهُ الابْتِـذال

لِقَتْلِ الثَّباتِ بِسـاطورِ صَـرّافَةِ الاحْـتِمالِ
بِجَـرّافَةِ الاخْـتِلالِ
بِفَزّاعَـةِ الاحْـتِيال

لِقَتْلِ الثَّـباتِ...
بسـيفِ الشَّـتاتِ...
بِسَـيْفِ التَّخَبُّـطِ والانْتِحـالْ

هَـنيئاً... هَـنيئاً...
هَـنيئاً... يَهـودا...
وقُطْعـانُ هذا الزّمـان...
تَغُبُّ خِصـالَ الضَّـلالِ
بِكأسِ الجَهـالةِ...
آهِ- بِكَأسِ العَمـالَهْ...

تَغُـبُّ... تَغُـبُّ...
بِدَعْـوى الأصـالَةِ
كأسَ الإدانَـةِ...
باسْـمِ الحَـمِيَّةِ

تَكْـرَعُ... تَكْـرَعُ...
تَكْـرَعُ دَعْـوى العَدالَةِ...
آهِ- عَدالَةِ رَبِّ البَرِيّـةِ...
حتى الثُّـمالَهْ
***
1/7/2008م


*                  د. أحمـد الريمـاوي
                 شـاعـر وباحـث وسـياسـي
         
              
            عضو المجلس الوطني الفلسطيني
رئـيـس اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين بالسعودية
  رئيس اللجنة الثقافية لمؤسسة القدس وشدوا الرحال
             عضو اتحاد المؤرخين العرب
   
             جوال : 8274 0069 9665+
            هاتف : 1565 833    9663+

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...