اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

إنها التفاحة | روعة محمد وليد عبارة ــ سوريا

ماذا تفعل أيها الوغد الصغير ؟ أنت تسرق تفاحي أيها اللص ....
_لاأنا لست لصا كنت أريد فقط أن أخذ تفاحتين سقطتا تحت الشجرة أقسم ياسيدي ....
تحمل سياط والده وهي تنهال على قدميه الصغرتين وكان يمسك بقوة بتفاحة صغيرة دسها في جيب سرواله وتشرق أمام عينيه ابتسامتها العذبة حين أخبرت المعلمة يوم أمس أنها تحب التفاح الاحمر واحمرت وجنتاها فاشتعل قلبه الصغير وهو ينظر أليها .......

رغم نار جهنم التي اشتعلت في قدميه غسل وجهه وأسرع نحو منزلها هناك فوق التلة لايدري هل هي صدفة أن تسكن حبيبته تلة مرتفعة ويسكن هو في عمق الوادي أم أن القدر أراد أن يخبره منذ البداية أن الشمس التي تسكن السماء تلقي شعاعها المترف على الازهار لكنها لاتهتم به ....
وصل الى منزلها وهو يشعر بدوار وتعب لكن ابتسامتها كانت تستحق أن يبذل روحه أن يفرش الدرب المتعرج مابين منزله المنسي في عمق الوادي ومنزلها الذي يلوح كشجرة السنديان.
لاح المنزل امام عينيه فشعر بقشعريرة تسري في جسده فضحك وتمتم لنفسه أنت تعشقها أنت مجنون بها وراح يطلق صفيرا اختلط بتغريد الطيور فهدأت نفسه
فجأة توقف عن الصفير تسمر في مكانه شعر بنار تكوي جبهته وثلج يلف قدميه البائستين.........
كان ابن صاحب الارض التي يعمل فيها هو ووالده قد سبقه إليها حاملا سلة من التفاح سلة لم يتسلل ليلتقطها وكانت تقف أمام الباب نضرة كوردة الصباح شهية كالخمرة جميلة كالياسمين
أسرع إليها عفراء عفراء انظري ماذا جلبت لك؟
_ماذا تريد أيها الوغد الحقير؟ إنها التفاحة التي كنت تسرقها اليوم من أرضنا سأخبر والدي فأنت لص تافه لايجب أن تبقى عندنا وتسرق خيرنا
هات التفاحة هاتها سحبها من يديه وألقى بها بعيدا خذها أيها الحمار إنها لك خذها أفضل من أن يسرقها هذا المحتال
شعر بالدموع تحرق وجهه أطلق قدميه للريح ركض حتى سقط على الارض وحين استفاق راح يردد بصوت متقطع حبك هذياااااااااااااان

روعة محمد وليد عبارة
سوريا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...