آهِ يا ظلــــــم ذوي القــربى
تصوغُ الدّمع في الأعين
مصقولَ المرايا
وبقبحٍ--- ---- -----
تتفرّج!
أرأيت الصورة البلهى لـطاغيةٍ
بيسرى-أم بيمنى في المآقي
أم ترى المشنوق مشطوراً تلَظَّى
بين أدجاء - وقرٍّ
يتدحرج يتمدّد
خلته بالشكر يسجد
!!!
يصرخ البؤس بجوف الليل
في أشلاء أرواحِ تهاتي
أنا طفل ---- ---- -----
وهو راعينا المحيّد ----- --
وإنِّي أتجمّد !
رغم نار الظلم في روحي
يشَعَِلها وما زال اللــظى
وهو في العرشِ على بؤسي
تمطى - يتسيَّد !
!!!
في عيون الموت والنار الهداب
وفي فك الحرائق تحمي العرش أخرق
قل بحقَّ الحسِّ بالسلطان جلمد
وبحق الطفل-والشيخِ وغيداءَ تجمّد
قل بحق الشعب أعزَلَ قد تَشـــرَّد
يتبدّد
هل مع الموتى بلا كفن ســـوى الثــلج
عظيم الجـــــــاه أوحدَ يتمَجّد
أَ تكلّللُ من دم الشعب المُقَددِ
عرشك الواهي تقولُ أوحد
!!!
و بغمزةِ عين القبحِ فـــــاقَ لعـــــزرائلَ
والبدْعٍُ الصُّنوف من الموت المُــــــجَددِ
يتَهَدَّد
كِلْ- له الموتَ على موتٍ على مـــوتٍ
إلهي
ليكفَّي-----كلَّ أضرحة الضَّحايا
قرّبِ اليومَ المُحَدَّد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق