عمياء الأفكار
عندما يهبط الظلام
مكفهرا
حاملا صقيعه المعهود
ألوذ منه
في المقهى العتيق
أراقب الطريق
من خلال زجاج
محمل ببخار الزبائن
في كل لحظه امسحه
حتى أرى عربات
تذهب و تجيء
تبسط الآهات
على الرصيف
تنزع الوجع القديم
تشرب الوهم لا ترتوي
اتكيء الى الجدار
حائرا
اقتات عمياء الأفكار
وابقى وحيدا
دون ظلّي
بانتظار عودة
ظلّ شريد
بقلمي.... غالية النجار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق