مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: أمسية أدبية في المركز الثقافي العربي في المزة حول مسيرة الأديب الشاعر سمير عدنان المطرود

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أمسية أدبية في المركز الثقافي العربي في المزة حول مسيرة الأديب الشاعر سمير عدنان المطرود

كتبت ثريا اليعقوبي :

كانت أمسية جميلة ورائعة اليوم في المركز الثقافي العربي في المزة زينتها وأنارتها مسيرة الكاتب والمخرج المسرحي والأديب الشاعر سمير عدنان المطرود الذي تحدث بإيجاز عن رحلته في المسرح والكتابة المسرحية. ومن الذين أضافوا البهاء والألق بحضورهم الفنان الرائع السيد عبد الرحمن أبو القاسم، والأديب الكبير الشاعر السيد خالد أبو خالد، أمين سر اتحاد الأدباء والكتاب والصحفيين الفلسطينيين , والأستاذ رافع الساعدي عضو الأمانة العامة والمخرج المسرحي حسن عقلة،
وباقة زاهية من اتحاد الكتاب العرب نذكر منهم الروائي الأستاذ أيمن الحسن , والأديب الباحث الأستاذ عيد درويش ،والروائية سوسن رضوان والشاعرة نجوى هدبة , والشاعرة سارة تلمساني , والأديبة سمر كلاس , و الشاعر محمد عيسى صاحب دار بعل للنشر ومدير المركز السيد طلحة. والمسرحي عدنان كرم , والشاعر خليفة عموري والشاعرة دينا كنعان والأديبة ريما لوستان
وآخرون

‏سمير عدنان المطرود‏

الشاعر والمسرحي سمير عدنان المطرود من مواليد درعا 19611. ولد لعائلة كادحة تتميز بالعلم. درس في دمشق. وكان من المقرر أن يذهب في بعثة إلى الاتحاد السوفياتي لدراسة الطب، لكنه عدل عن دراسة الطب عندما شاهد دجاجة تذبح أمامه، التحق بقسم اللغة الانكليزية في جامعة دمشق. وكانت بداياته في المسرح الجامعي، ولم يلبث أن تحول من دراسة اللغة في السنة الرابعة (وكانت لغته الانكليزية ممتازة) إلى دراسة النقد والأدب المسرحي , بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وكان إذ ذاك في دمر. ذكر عددا من أساتذته الكبار ومنهم فواز الساجر الذي أشرف على رسالة تخرجه وسعد الله ونوس وجواد الأسدي وغسان المالح , ود. محمود السيد , ود. مازن مبارك . وعاصم بيطار , وعبد النبي اصطيف , وماري إلياس , وحنان قصاب حسن , ورياض عصمت , و إضافة إلى الأساتذة الزائرين الذين كانوا يأتون من مختلف أنحاء العالم آنذاك منهم نور الشريف , ويعقوب الشدراوي , وعز الدين المدني وغيرهم. تخرج في الدفعة الأولى 1988. كانت رسالة تخرجه بعنوان ( صورة المرأة في الأدب المسرحي السوري المعاصر ) .. من مؤلفاته مسرحية ( الحقيقة يا بغداد ) والتي عرضت لأول مرة في 1989/5/13 على مسرح الحمراء. وهي مسرحية عارض فيها مسرحية رأس المملوك جابر لسعد الله ونوس , وطبعت بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب عام 1995 , ثم مسرحية الغريب والقريب التي طبعت عام 1999 , وايضا ( حارس المطخ , آلام قمر القرية , نسمة عطر آدم وحواء , أنا المعري رهين المحابس .. وغيرها وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب , جمعية المسرح ... مارس عدة أعمال بعد التخرج .. منها رئيس قسم الدراسات والتوثيق بمديرية المسارح والموسيقا , مديرا لمسرح الحمراء , مدير ثقافة ريف دمشق لمرتين ..
يشغل حاليا منصب معاون مدير التخطيط في وزارة الثقافة
عمل مخرجا مسرحيا في المسرح الجامعي و المسرح العسكري عندما التحق بالجيش، صدر له مجموعة شعرية في مصر بعنوان (أغنيات لوردة الضوء ) مع دراسة نقدية للأديبة المصرية إكرام عمارة
وله قيد الطبع مسرحية أثناء مروري في حقل من الشيلم.
تخرج على يديه عدد من الممثلين والمسرحيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..