بالأمسِ زارني طيفكِ
ومن قبلُ دهمتني روحك
وما ظننتُ عليكِ بابتسامه
وما بخلتُ غليكِ بدفء
تغلغلتِ في الكيان
واستوطنتِ بين الزوايا والأركان
بين الرموشِ بذرتكِ
وأسميتكِ زهرتي وسقيتكِ من نبعِ الجفون
وكما الحياة
كنتِ شجرةَ صبّارٍ
أدمت أصابعي
ومزقت ثيابَ حروفي
حظرتِني .. كما الحياة
حرمتني قاموسكِ وما به من مفردات ..
سألتُ ما تضامن معي من حروفك
وأعلنت عنكِ الإنشقاق ..... لِمِ .. ؟؟؟
أجابت :
للحبّ صلاحيّة أيضاً .. !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق