اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

إِنَّ القـولَ مـا قالتْ حَذَامِ ...* للكاتب وليد معابرة

⏪⏬
غَنَّى "لُجَيمُ بْنُ صعَبَ" فِطنَةَ زَوجَتِهِ في اليقظةِ والأَحلام!
فَصَاحَ: إِنْ قالتْ حَذَامِ فصدقوها؛ فإِنَّ القولَ ما قالتْ "حَذَام"

فناديتُه: أَمِنْ طربٍ تُغنِّي؟ أَم تَرسُمُ عظيماً في زمنِ الأَقزام!
قالَ: بَلْ أَرقُصُ أَلماً؛ لِحدودٍ رُسِمَتْ مِن مِصرَ إِلى الشَّام!
بعد أَنْ كُنتم أُمَّةً وَسَطاً، سادتْ بِعَدلِها ورفعت راية الإِسلام!
وباتَ النَّصرُ فيها؛ يُرهنُ بشمعةٍ غربيةٍ تُبَدِّدُ آياتِ الظلام!
فقلتُ: إِنَّ العربَ رِجالٌ! انتصروا بفطنتهم وغرسوا الأَلغام!
أَلَمْ تشهد الثأْرَ العربيَّ، الَّذي مزَّقَ العدوَّ فأَعلَنَ الاستسلام؟
ثمَّ أَلَمْ تَرَ أَنَّ أَرضنا عادتْ لنا، وَعَمَّ فيها الأَمنَ والسلام؟
وأَنَّ الدماءَ حُقِنَتْ، واليهود يُؤَدُّونَ العمرةَ بملابسِ الإِحرَام!
حتى قَهَرنَا عالَمَاً مليئاً بمن يُصفقُ لنا ويبصمُ بالإِبهام!
قال: كذبت! والدَّليلُ أَنَّ "المَعَرِّي" تَحَرَّى الفِطنَةَ؛ فأَسْدَلَ اللِثام!
ولمْ يَزلْ يُرددُ قائلاً:
-"إِذا ما جاءَني رَجُلٌ حُذَامٌ؛ فإِنَّ القـولَ مـا قَالَتْ حَذَام"!
-
*وليد معابرة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...