في رياضِ عينيكِ
نصبتُ خيمةَ عشقي ..
عند شواطئِ رموشك
رستْ قواربُ انتمائي لعطرِ أحضانك ..
كلُّ اليافطاتِ المرفوعة فوق هضابِ حاجبيكِ
اصطبغتْ بلونٍ ورديّ
فهي قريبةُ المُقامِ من سهولِ خدّيكِ ..
كلُّ الحروفِ الملوّنةِ على جبينكِ الأبيض
تقافزتْ إلى دفاترِ مذكّراتي
فهي ما اعتادتْ إلّا الاحتفاظَ بأشكالِ ابتسامتك ..
أتظنّينَ أنّي قد نسيت .. ؟
أتعتقدينَ أنّي قد غبت .. ؟
أتفكّرينَ بلحظاتٍ قادمة تكونينَ خارجَ حدودِ تفكيري ..؟
قولي : لا ..
ولا تقولي : ربّما ..!
قولي : أنا كما أنتَ ..
كم هو بوحٌ راقٍ..!
كم هو اعترافٌ أنيق ..!
أنا لم أعرفكِ إلّا المسافةَ بين الرّقيّ والأناقة ..
ولم أعهدكِ إلّا نقطةَ جزاءِ مرماي .. الأقرب إلى الروح ..
وما كنتِ إلّا أحدَ تلافيفِ الفؤاد
ولن تكوني إلّا الهواءَ الذي أتنفّس .. غاليتي
نصبتُ خيمةَ عشقي ..
عند شواطئِ رموشك
رستْ قواربُ انتمائي لعطرِ أحضانك ..
كلُّ اليافطاتِ المرفوعة فوق هضابِ حاجبيكِ
اصطبغتْ بلونٍ ورديّ
فهي قريبةُ المُقامِ من سهولِ خدّيكِ ..
كلُّ الحروفِ الملوّنةِ على جبينكِ الأبيض
تقافزتْ إلى دفاترِ مذكّراتي
فهي ما اعتادتْ إلّا الاحتفاظَ بأشكالِ ابتسامتك ..
أتظنّينَ أنّي قد نسيت .. ؟
أتعتقدينَ أنّي قد غبت .. ؟
أتفكّرينَ بلحظاتٍ قادمة تكونينَ خارجَ حدودِ تفكيري ..؟
قولي : لا ..
ولا تقولي : ربّما ..!
قولي : أنا كما أنتَ ..
كم هو بوحٌ راقٍ..!
كم هو اعترافٌ أنيق ..!
أنا لم أعرفكِ إلّا المسافةَ بين الرّقيّ والأناقة ..
ولم أعهدكِ إلّا نقطةَ جزاءِ مرماي .. الأقرب إلى الروح ..
وما كنتِ إلّا أحدَ تلافيفِ الفؤاد
ولن تكوني إلّا الهواءَ الذي أتنفّس .. غاليتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق