الصفحات

في رياضِ عينيكِ | صلاح الأسعد

في رياضِ عينيكِ
نصبتُ خيمةَ عشقي ..
عند شواطئِ رموشك
رستْ قواربُ انتمائي لعطرِ أحضانك ..
كلُّ اليافطاتِ المرفوعة فوق هضابِ حاجبيكِ
اصطبغتْ بلونٍ ورديّ
فهي قريبةُ المُقامِ من سهولِ خدّيكِ ..
كلُّ الحروفِ الملوّنةِ على جبينكِ الأبيض
تقافزتْ إلى دفاترِ مذكّراتي
فهي ما اعتادتْ إلّا الاحتفاظَ بأشكالِ ابتسامتك ..

أتظنّينَ أنّي قد نسيت .. ؟
أتعتقدينَ أنّي قد غبت .. ؟
أتفكّرينَ بلحظاتٍ قادمة تكونينَ خارجَ حدودِ تفكيري ..؟
قولي : لا ..
ولا تقولي : ربّما ..!
قولي : أنا كما أنتَ ..
كم هو بوحٌ راقٍ..!
كم هو اعترافٌ أنيق ..!
أنا لم أعرفكِ إلّا المسافةَ بين الرّقيّ والأناقة ..
ولم أعهدكِ إلّا نقطةَ جزاءِ مرماي .. الأقرب إلى الروح ..
وما كنتِ إلّا أحدَ تلافيفِ الفؤاد
ولن تكوني إلّا الهواءَ الذي أتنفّس .. غاليتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.