الخطى في كلل وكم من نفس مدّت يدها لغريق وكم نفس كانت هيّ الغريق وكم من نفس تزرع فينا محبّتها في لحظة فكأنّها معنا من الأزل وكم من نفس طال عهدنا بها مازالت غريبة عنّا إلى الأبد وهذه نفس أعطت لخياتنا لونا وتلك نفس سرقت ألواننا وولّت وتلك ارتقت بها نفوسنا وتلك بها تدنّت وكم من نفوس مرايانا وكم من نفوس شظايانا وكم في نفوس ربيعنا و كم في نفوس صقيعنا وكم في نفوس امتدادنا وكم من نفوس عراقيل دروبنا.
بقلم مايا أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق