اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رِسَالَةٌ بِدُونِ تَارِيخٍ نظم:خُوسِي آنْخِيلْ بْوِيسَا * | ترجمة: الدكتور لحسن الكيري**

صَدِيقِي: أَعْرِفُ أَنَّكَ مَوْجُودٌ، لَكِنَّنِي لَا أَعْرِفُ اسْمَكَ.
لَمْ أعرِفْهُ قَط ُّوَ لَا أَنَا رَاغِبٌ فِي مَعْرِفَتِهِ أَبَدًا.
لَكِنْ أُسَمِّيكَ صَدِيقًا كَيْ أَتَكَلَّمَ مَعَكَ رَجُلًا لِرَجُلٍ،
إِذْ هِيَ الطَّرِيقَةَ الوَحِيدَةُ لِلتَّحَدُّثِ عَنْ امْرَأَةٍ.
تِلْكَ المَرْأَةُ مِلْكٌ لَكَ، وَ لَكِنَّهَا مِلْكٌ لِي أَيْضًا.
إِنْ كَانَتْ لِي أَكْثَرَ مِنْكَ، فَهِيَ وَ اللَهُ يَعْلَمَانِ ذَلِكَ.
فَقَطْ، أَعْرِفُ أَنَّهَا اليَوْمَ تُحِبُّنِي كَمَا كَانَتْ تُحِبُّكَ بِالأَمْسِ،
رَغْمَ أَنَّهَا قَدْ تَنْسَانَا مَعًا فِي الْغَدِ.

***
هَا أَنْتَ تَرَى: الآنَ نِهَايَتُكَ. أُسَمِّيكَ صَدِيقًا لِي؛
أَنَا، الَّذِي تَعَلَّمْتُ أَنْ أَبْقَى وَحِيدًا كَيْ أُحِبَّهَا أَكْثَرَ،
وَ إِذْ هِيَ، عَلَى مِخَدَّتِكَ الشَّخْصِيَّةِ، رُبَّمَا تَحْلُمُ مَعِي،
وَ أَنْتَ، إِذْ لَا تَعْرِفُ ذَلِكَ، لَنْ تُوقِظَهَا.
***
مَاذَا يَهُمُّ مِنْ حُلْمِهَا، دَعْهَا هَكَذَا، هَاجِعَةً.
سَأَكُونُ كَحُلْمٍ بِدُونِ غَدٍ وَ لَا أَمْسٍ.
وَ هِيَ سَتُرَافِقُكَ مُمْسِكَةً بِذِرَاعِكَ مَدَى الْحَيَاةِ
وَ سَتَفْتَحُ النَّوَافِذَ فِي المَسَاءِ.
***
اِبْقَ مَعَهَا. أَمَّا أَنَا فَسَأَشُقُّ دَرْبِي.
لَقَدْ فَاتَ الأَوَانُ، أَنَا عَلَى عَجَلَةٍ مِنْ أَمْرِي، وَ لَا زال الدَّرْبُ طَوِيلًا.
وَلَا أَكْسِرُ الْكَأْسَ الَّتِي شَرِبْتُ مِنْهَا خَمْرًا طَيِّبًا،
وَ لَا أَزْرَعُ أَيَّ شَيْءٍ أَبَدًا، عِنْدَمَا أُوَّلِي وَجْهِي شَطْرَ البَحْرِ.
***
وَ سَتُمْضِي الْأَيَّامُ بِحُلْوِهَا وَ مُرِّهَا،
وَ سَتُولَدُ الْأَزْهَارُ الَّتِي تُولَدُ لِأَنَّهُ فِعْلًا،
رُبَّمَا تَقْرَأُ أَنْتَ، يَوْمًا مَا، هَذِهِ الأَبْيَاتَ
دُونَ أَنْ تَدْرِي أَنِّي نَظَمْتُهَا مِنْ أَجْلِهَا وَ مِنْ أَجْلِكَ أَنْتَ.
*القصيدة في الأصل الإسباني:
Carta sin fecha


Amigo: sé que existes, pero ignoro tu nombre.
No lo he sabido nunca ni lo quiero saber.
Pero te llamo amigo para hablar de hombre a hombre,
Que es el único modo de hablar de una mujer.
Esa mujer es tuya, pero también es mía.
Si es más mía que tuya, lo saben ella y Dios.
Sólo sé que hoy me quiere como ayer te quería,
Aunque quizá mañana nos olvide a los dos.
Ya ves: ahora es de noche. Yo te llamo mi amigo;
Yo, que aprendí a estar solo para quererla más;
Y ella, en tu propia almohada, tal vez sueña conmigo;
Y tú, que no lo sabes, no la despertarás.
¡Qué importa lo que sueña! Déjala así, dormida.
Yo seré como un sueño sin mañana ni ayer.
Y ella irá de tu brazo para toda la vida,
Y abrirá las ventanas en el atardecer.
Quédate tú con ella. Yo seguiré el camino.
Ya es tarde, tengo prisa, y aún hay mucho que andar,
Y nunca rompo el vaso donde bebí un buen vino,
Ni siembro nada, nunca, cuando voy hacia el mar.
Y pasarán los años favorables o adversos,
Y nacerán las rosas que nacen porque sí;
Y acaso tú, algún día, leerás estos versos,
Sin saber que los hice por ella y para ti.


**شاعر كوبي رومانسي معروف. توفي سنة 1982. هو واحد من أشهر شعراء كوبا في عصره. يلقب ب"الشاعر الولهان". هذا و قد ترجمت قصائده إلى العديد من اللغات كالفرنسية و الإنجليزية و البرتغالية و الروسية.
**كاتب، مترجم، باحث في علوم الترجمة ومتخصص في ديداكتيك اللغات الأجنبية - الدار البيضاء -المغرب.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...